الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

عندما .....

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما يتظاهر الطلاب الاخوان فى جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس ويُطلقون الشماريخ ويرددون الهتافات المعادية للجيش والرافضة للضربة الجوية ضد مواقع تنظيم داعش الارهابى فى ليبيا قصاصاً لمذبحة مصراتة .. فانهم يعترفون صراحة بأنهم خونة وليسوا مصريين ابداً .. وبالتالى لابد من محاكمتهم جنائياً بتهمة التآمر على الدولة والشعب ومن الضرورى اسقاط الجنسية عنهم .
هؤلاء لا يجوز " الطبطبة " عليهم أو التعامل معهم بمعايير حقوق الانسان .. انهم اعداء نخوض ضدهم " حرب وجود " .. وفى هذه الحرب كل شىء مباح لمواجهة الارهاب ، وفى هذه الحرب يجب الا نهتم بالخارج وردود فعله المغرضة ، وفى هذه الحرب لابد ان يتوارى خجلاً " النحانيح والحكوكيين والنشتاء " وكذلك المنظمات الدولية التى تكيل بألف مكيال مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وغيرهما .. كل هؤلاء بلا استثناء بلعوا " الجزم " واصابهم العمى والخرس والصمم وهم يشاهدون جزارى داعش يقطعون رءوس 21 مصرياً ثم بدأوا يتحدثون فقط عندما وجه الجيش المصرى للارهابيين الصاع صاعين .. تسلم الأيادى .. تسلم ياجيش بلادى .
.. وعندما يقول خالد العطية وزير الخارجية القطرى لصحيفة الحياة اللندنية ان محاكمة محمد مرسى بتهمة التخابر لأنه تعامل مع دول عربية شقيقة تعتبر " كارثة " .. فانها مغالطة .. فرق كبير بين التعامل الدولى كعلاقات طبيعية تعود بالخير على كل طرفين وبين الاتفاق الجنائى مع حماس ضد مصر أو تسريب وثائق مصرية سرية وخطيرة تمس الأمن القومى الى قطر وقناتها الفضائية العميلة .. ما حدث من الخائن محمد مرسى هو كارثة الكوارث وخيانة عظمى من رئيس الدولة للدولة التى حكمها فى غفلة من الزمان وعقوبة هذه الجناية الاعدام بل ان الاعدام قليل عليه .. افهم ياأخ أو لا تفهم .. عنك مافهمت .
.. وعندما تقرر نقابة المهن الموسيقية شطب المطرب حمزة نمرة ثم تلغى شطبه بعد الانتقادات العنيفة للنقابة وللقرار الذى يفتقر الى ابسط القواعد النقابية والقانونية .. فان هذا دليل على ان كثيراً من الجهات عندنا " ملكيون اكثر من الملك " ..!!
النقابة فى اسباب الشطب ذكرت ان حمزة نمرة يتعامل مع قنوات ارهابية تسىء للوطن والجيش ولا تُذيع اغنيات لسواه .. فى حين ان هذه القنوات تُذيع اغانيه من تلقاء نفسها ودون التعاقد معه كما انها تُذيع اغانى الكثير من المطربين والمطربات وفى مقدمتهم أم كلثوم مما يؤكد ان النقابة فى غيبوبة عميقة .. ثم اذا كان حمزة يتعامل فعلاً مع تلك القنوات فلماذا لم يُقدم للمحاكمة واين ذهبت اسباب الشطب عند الغاء القرار ؟؟.. كفاية مساخر بقى .
.. وعندما ترسل 15 الف فتاة تلغرافات الى رئاسة الجمهورية يطلبن فيها التطوع فى الجيش وحمل السلاح والاستعداد للذهاب الى " الجبهة " فوراً للحرب .. فلابد ان نقف احتراماً واجلالاً للمرأة المصرية بوجه عام وللبنت المصرية على وجه الخصوص .. ماأقدمت عليه هؤلاء الفتيات رسالة للكافة بأن البنت لم تعد مثل الولد فقط بل ان " ضفرها " بمليون من عينة خوارج العصر الذين يخرجون فى مظاهرات الجامعات وفى بعض المناطق ليحرقوا ويدمروا ويسبوا الجيش والشرطة أو الذين يشكلون خلايا نائمة وصاحية فى العديد من المصالح الحكومية .. هى مستعدة للدفاع عن الوطن وحدوده ومؤسساته وثرواته وهم يعتبرون الوطن حفنة من التراب العفن و" مُنى عينهم " ان يروه وقد سقط وتمزق واصبح عدة دويلات .. يحيا البنت المصرية " الجدعة " اوى .
.. وعندما تقول احدى الصحف اليومية الخاصة ان جهات عليا توسطت لدى قيادات بوزارة النقل لتحويل مسار الطريق الدائرى الاقليمى لصالح رجل اعمال شهير يمتلك عدة اراض ومنتجعات على طريق مصر – اسكندرية الصحراوى وتنشر خريطة بهذا التحويل بحيث يمر الدائرى من داخل مدينة السادات .. فلابد من التحقيق الشفاف ومعاقبة المخطىء اياً كان : فاذا كان الكلام صحيحاً فيجب محاسبة ومحاكمة من توسط ومن وافق على التحويل بوزارة النقل وكذلك رجل الأعمال لأنه دفع رشوة بالتأكيد واعادة مسار الطريق الى اصله .. واذا كان الكلام خاطئاً ومختلقاً فلابد من محاسبة الصحيفة قانونياً ونقابياً .. لايجوز بأية حال ترك الفساد والفاسدين أو السكوت على المحسوبية .. ولايجوز ايضاً عدم محاسبة وسائل الاعلام لو تجاوزت وشطحت .. هناك حقوق للدولة وللمجتمع وهى فوق رقاب الجميع .
.. وعندما تطلب الهيئة العامة للبترول من المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الضغط على وزارة الكهرباء لسرعة توفير مليار جنيه لسداد جزء من ثمن شحنة الغاز السويسرى المسال فور وصول الشحنة للموانىء لتخزينها ومد محطات الكهرباء بها خلال الصيف .. فانها صاحبة حق لا جدال فى ذلك ولكن يجب الا تؤدى المديونية أو التباطؤ فى الدفع أو حتى عدم السداد من اصله الى الاضرار بالمواطن .
انا كمشترك ادفع فواتير الكهرباء بانتظام .. وزارة الكهرباء اعلنت انها ستفصل التيار عن اى مواطن يرفض دفع الفواتير وهذا حقها .. وفى المقابل من حقى عدم قطع النور عنى فى اى وقت مادمت ملتزماً .
ليس معقولاً ولا مقبولاً ولا مستساغاً ولا منطقياً قطع النور الآن ودرجة الحرارة 9 درجات .. فماذا ستفعلون فى الصيف عندما تصل الحرارة الى 40 درجة واكثر ؟؟.. مؤكد ان الحكاية فيها " ان واخواتها " .. وعموماً لا دخل للمشتركين ابداً فى ان مديونية وزارة الكهرباء للبترول بلغت 63 مليار جنيه .. انتم حكومة فى بعض .. المهم عندى ان تصلنى الخدمة دون انقطاع مادمت ادفع ثمنها بانتظام .. غير كده ليس له سوى معنى واحد .. ان كل هؤلاء المسئولين فاشلون ولابد ان يرحلوا .. فقد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين .. اتخنقنا منهم .. فليذهبوا قبل ان نخلعهم بأيدينا .
تحيا مصر .