قال مصدر في وزارة الخارجية الجزائرية إن حكومة مالي وست مجموعات مسلحة في شمال الجزائر، سيوقعون، اليوم الأحد، على اتفاق سلام في العاصمة الجزائرية.
ووفقا لفضائية "سكاي نيوز عربية"، كانت الوساطة الجزائرية عرضت أخيرا للطرفين مشروع اتفاق جديدا، بهدف إيجاد توازن بين مطلبي السيادة والحكم الذاتي الذي يطالب به سكان إقليم أزواد شمالي مالي.
والجدير بالذكر أن المجموعات المسلحة الست هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد وحركة أزواد العربية وحركة أزواد العربية المنشقة وتنسيقية الشعب في أزواد وتنسيقية حركات وجبهات المقاومة الوطنية.