أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن الاقتصاد الأخضر سوف يساهم بصورة مهمة في حال تطبيقه في منظومة المخلفات الصلبة، مشيرا الى أن التقديرات تشير الى أن توليد النفايات البلدية الصلبة السنوية قد زاد بنسبة أكثر من 36 في المائة منذ عام 2000، بزيادة قدرها 3.4 في المائة سنويا، وقد وصلت إلى حوالي 21 مليون طن في عام 2010، تسعة ملايين طن منها في القاهرة.
وأشار فهمي في هذا الصدد الى أن الحالة الراهنة لإدارة النفايات البلدية الصلبة تسفر عن زيادة الضرر البيئي والآثار السلبية على الصحة.
وقال فهمى في تصريحات صحفية في ختام الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة أمس السبت، أن التدخلات الخضراء التي تم تحديدها والتي يمكن أن تساعد في تغيير هذا الاتجاه هي الاستثمار في الأسمدة العضوية المشتقة من النفايات والوقود الحيوي للمرافق المشتق من النفايات؛ والاستثمار في إنتاج الوقود المستخلص من النفايات لاستخدامه كمصدر للطاقة لمصانع الأسمنت والاستخدامات الصناعية الأخرى؛ والاستثمار في تنمية الموارد البشرية، وإجراء الأبحاث والتنمية فيما يتعلق بالتكنولوجيات والمعدات المبتكرة لإعادة التدوير.
وشدد فهمى كذلك على النتائج الرئيسية للاقتصاد الاخضر في حال تطبيقه في مجال الزراعة.. مشيرا الى إن تحويل 20 في المائة من مجموع الأراضي الزراعية من أراض تقليدية إلى أراض زراعية مستدامة وعضوية التي تصل إلى حوالي 1.4 مليون فدان، يمكن أن يؤدي إلى توفير ما يقرب من 700 ألف طن من الأسمدة الكيميائية سنويا أو مليار جنيه مصري سنويا.
وقال إنه يمكن للقدرة على إنتاج السماد من المخلفات الزراعية أن توفر أكثر من22 مليون طن من النفايات العضوية سنويا، أو 9 مليارات جنيه مصري سنويا.
