نشر موقع "ديبكا" تقريرا حول قيام مصر في حشد لقواتها لمحاربة تنظيم "داعش" والمتطرفين في ليبيا. ونشر الموقع اليوم السبت، تصريحات نسبها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول حشد قواته لحرب شاملة على معاقل التنظيم، كأول حاكم عربي يعلن محاربة الإسلاميين في بلد عربي مجاور.
وجاءت هذه التصريحات وهذا الحشد لتجسيد حالة امتداد تهديد الدولة الإسلامية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وعدم كفاية جهود قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة للقضاء على الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وأيضا بسبب نشر شريط فيديو يظهر داعش وهي تقوم بتحطيم التحف الآشورية التي لا تقدر بثمن في متحف الموصل وبعدها قامت بإحراق أربعة اشخاص احياء لرفضهم الانضمام لتخريب الآثار.
وأوضح التقرير، أن تصريحات السيسى وقراراته جاء ردًا على حادث مذبحة 21 من الأقباط المسيحيين المصريين العاملين في ليبيا، في الوقت الذي تنفي فيه مصادر في واشنطن في أن حملة الربيع المخطط لها إدارة أوباما لتحرير الموصل العراقية من الاحتلال الدولة الإسلامية عالقة حتى الآن من قبل المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء ويتهمون أوباما بعدم وضع إستراتيجية واضحة للحرب.
ووفقا لمصادر عسكرية ذكرها الموقع، أن القوات المصرية ستهاجم درنة البلدة من الشمال بعد الهبوط على شاطئ المدينه هناك وأنهم يخططون لإقامة روابط مع الميليشيات الليبية الحليفة بقيادة حفتر الذين سيأتون من بنغازي لضرب المدينة من الجنوب، في الوقت الذي يخوض فيه حفتر ورجاله المسلحين حربا لا هوادة فيها مع تنظيم القاعدة في ليبيا، وكذلك جماعة الإخوان المسلمين المدعومين من القاهرة.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "القدس العربى" ومقرها لندن، أن الجنرال حفتر زار مصر مؤخرًا سرا لجمع الأسلحة التي يحتاجها في الهجوم على درنة.
