السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"القنابل الهيكلية" دليل جديد على "إفلاس الإرهابية".. الداخلية: تم تجفيف منابع تصنيعها.. ومصدر أمني: هدفه إرباك خبراء المفرقعات وإنهاكهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد انتشار المئات من القنابل الهيكلية في شتى ربوع البلاد لا سيما في محافظة الجيزة والقاهرة خلال الأيام القليلة الماضية والتي زرعت في أماكن متفرقه بهدف إرباك عناصر الأمن وإرهاق رجال الحماية المدنية في عدة البلاغات السلبية من المواطنين وبث الزعر في نفوسهم بمحاولة بائسة من العناصر الإرهابية لزعزعة استقرار البلاد علاوة على استهدافهم لشركات الاتصالات والمطاعم الشهيرة بعدما نفذت كل وسائلهم في اختراق المنشآت الشرطية والعامة التي أحكمت الأجهزة الأمنية تأمينها وسقوط الخلايا الإرهابية بعد الضربات الأمنية الموجعة التي استأصلت شأفتها.
وقال اللواء عبدالعزيز توفيق، مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة للحماية المدنية: إن القنابل الهيكلية التي انتشرت في الأيام القليلة الماضية، والتي لا تحوى بداخلها مواد متفجرة، ما هي إلا محاولات بائسة من العناصر الإرهابية بعد إحكام السيطرة على منابع تصنيع تلك المواد التي تستخدمها كيميائيّا في عملية التصنيع.
ولفت "توفيق" في تصريح لــ«البوابة نيوز»، اليوم السبت، إلى أن الإدارة شنت حملات مكثفة على مصانع الجرانيت والرخام، وتم حصر المواد الكيميائية التي تستخدم في تلك المصانع، للتأكد من عدم استخدامها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية في تصنيع القنابل، كمواد الكبريت والـ"TNT" وغيرها من المواد التي يمكن أن تستخدم في العبوات الناسفة.
وأضاف أن العناصر الإرهابية، لم تجد أمامها سوى استخدام الشماريخ والبارود والألعاب النارية الصينية المستوردة من الصين لتصنع قنابل الصوت وغيرها، بعدما حالت الدولة بينهم وبين المصانع، للوصول إلى المواد الكيميائية شديدة الانفجار، مشددّا على المواطنين بعدم الاستسلام للخوف المتسبب من انفجار قنابل الصوت التي يستخدمها الإرهابيون لهذا الغرض.
وأوضح مصدر أمنى" أن العناصر الإرهابية استهدفت شركات الاتصالات والمطاعم الشهيرة والتي تحمل ماركات عالمية لإرسال رسالة للمستثمرين العرب والأجانب، مفادها عدم قدرة الأجهزة الأمنية على تأمين المؤتمر الاقتصادي المزمع إقامته في مارس المقبل.
وأشار "المصدر" إلى أن العناصر الإرهابية لم تستطع استخدام المواد الكيميائية المخلقة في مصانع الأسمنت والجرانيت، لإحكام الأجهزة الرقابية مراقبتها، فلم يجدوا أمامهم سوى اللجوء إلى العبوات التي تحتوى على مسامير وبارود والتي تسمى بقنابل المونة، للحصول على الموجة التفجيرية الناتجة منها، لإحداث إصابات ووفيات.
وأكد "المصدر" أن استخدام العناصر الإرهابية لتلك القنابل الهيكلية هدفه الأساسي هو إرباك وإرهاق عناصر الأمن ورجال المفرقعات في بلاغات سلبية، لإحداث فوضى في البلاد.