تطاولت حركة حماس على القضاء المصرى، وزعمت أنه قضاء يصدر أحكاما مسيسة، وأن محكمة الأمور المستعجلة التي أصدرت حكما اليوم السبت، باعتبارها منظمة إرهاببة سبق أن أصدرت حكما الشهر الماضى أكدت فيه أنها غير مختصة بنظر دعوى تطالب بتصنيف الحركة كتنظيم إرهابي.
وقال سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة حماس، في تصريحات لقناة الجزيرة: «إن الحكم بأن حماس تنظيم إرهابي هو تصعيد وصفه بالخطير من جانب مصر، وتوعد بالرد على أي هجوم يقوم به الجيش المصرى أو الطيران المصرى على غزة، على غرار العملية التي قام بها الجيش المصرى في ليبيا، مضيفا أن أي هجوم على غزة سواء من جانب الجيش الإسرائيلى أو أي جيش آخر سنتصدى له وسيندم على ذلك»
وأضاف «أبو زهرى»: «أن الاتصالات كانت تتم بين الحركة ومصر عن طريق جهاز المخابرات العامة، إلا أنها توقفت في الأسابيع الأخيرة عقب صدور حكم قضائى بتصنيف كتائب القسام تنظيما إرهابيا، ونفى المتحدث باسم حماس بشدة الأنباء التي تتردد عن ضلوع حماس في أعمال العنف التي تشهدها مصر خاصة في سيناء، متسائلا كيف يتم إتهامنا بالمسئولية عن الأحداث التي وقعت في مصر عقب ثورة 25 يناير، في حين أن قضية الهروب من سجن وادى النطرون ما زالت منظورة امام المحاكم ولم يتم حسمها وتحديد المتورطين فيها حتى الآن».
