كشفت تحقيقات نيابة العمرانية، برئاسة المستشار أحمد المغازي، أن شبكة شواذ داخل كازينو "الليل" في شارع الهرم، تقودها فتاة، وأن التحريات أثبتت أن المتهمين الرجال يرتدون ملابس نسائية ويروجون لأنفسهم عبر "فيس بوك"، عبر نشر صورهم لاستقطاب راغبي المتعة الحرام مقابل 3 آلاف جنيه في الليلة الواحدة.
وقالت التحقيقات التي باشرها هيثم العقبي مدير نيابة العمرانية ومحمد شريف وكيل أول النيابة، أن الشبكة مكونة من 6 شباب من الشواذ جنسيا وفتاة تتزعم الشبكة يبلغ عمرها 20 عاما، وهي التي تتولي تدبير اللقاءات والمواعيد للمتهمين من راغبي المتعة الحرام.
وحرزت النيابة صورا نشرها المتهمون لأنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأرقام هواتفهم وأسمائهم للترويج لانفسهم، وتبين من التحقيقات أنهم جميعًا من المحافظات الريفية وجاءوا إلى القاهرة منذ عدة أشهر وسلكوا الطريق الحرام.
وواجهت النيابة المتهمين الشباب بالاتهامات المنسوبة اليهم، والقبض عليهم مرتدين ملابس حريمي إلا أنهم انكروا كونهم من الشواذ جنسيا وبرروا سبب تواجدهم في الملهي الليلي لقضاء سهرة.
وقالت المتهمة "القوادة"، إنها لا تعرف هؤلاء الشباب ولكنها تسمع اسمائهم تتردد داخل الملهي، مشيرة إلى إنهم يحضرون للسهر، وتناهي إلى سمعها داخل الديسكو إنهم من الشواذ جنسيا، ووجهت لها النيابة تهمة تسهيل ممارسة ومساعدة على ارتكاب الفجور وممارسة دعارة وتحريض على فسق واساءة استخدام صفحات التواصل الاجتماعي، فيما وجهت للشباب تهمتي ارتكاب الفجور والدعوة لأعمال منافية للاداب على شبكة الإنترنت، وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
