أكدت د. آمنة نصير، استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن علماء الأمة عليهم عبأ كبير لمنع الفساد، لأنه لن يأت رئسول آخر بعد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ليصلح ما أفسده البشر.
جاء ذلك في كلمتها بالمؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي عقد باحد فنادق القاهرة الكبرى، اليوم السبت، تحت عنوان "عظمة الإسلام.. واخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح".
وتساءلت: "لماذا نعيب على من يتهموننا باننا اصحاب دم وشر وقتل، ونحن في حلقنا مرارة ما حدث لصفوة الأمة في التاريخ؟"، لافتة إلى فضل الإسلام على أوربا وتقدمها، بينما نحن لم نتقدم، حيث امتلأت البلاد بأمراض وعلل وترسب التقاليد البالية، التي اعطت كثيرا من التحجر.
وتابعت: "هذا مرض عضال لابد أن نواجهه بصدق، ونصلح ما ورثناه وما تجدد في ايامنا المظلمة، حيث ورثنا كل السلبيات".
وأوضحت أن الإسلام يتم استخدامه من قبل المسلمين، توظيفيا، ولم نصلح به عيوبنا، بل تم استغلاله لتبرير الافعال.
