أوضح الرئيس عبداللفتاح السيسى، خلال لقائه، اليوم السبت، بالمستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، أن عملية الناتو غير المكتملة كانت لها عواقب وخيمة على الشعب الليبي، الذي أضحى مصيره في أيدي جماعات مسلحة، مضيفّا أنه كان يتعين جمع السلاح وتنظيم انتخابات بإشراف دولي للتأكيد على الإرادة الشعبية الليبية، فضلًا عن وضع برنامج تدريبي مكثف لإعداد الجيش الليبي الوطني ومختلف الأجهزة الأمنية، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأضاف: "سبق أن حذرت مختلف القوى الدولية من مغبة ترك الأوضاع في ليبيا وغيرها من دول الشرق الأوسط وأفريقيا على هذا النحو".
وأوضح الرئيس السيسي، أن الفرصة لا زالت متاحة لتدارك الأوضاع في ليبيا، عبر نزع أسلحة الميليشيات المتطرفة، ومنع تدفقها للجماعات المتطرفة والإرهابية، والحيلولة دون تحقيق العناصر المتطرفة مكاسب سياسية بالقوة، ودعم الجيش الوطني الليبي.