الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

حيثيات أحكام «أحداث الإرشاد»: عصابة قاتلة مع سبق الإصرار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم السبت، في قضية "أحداث مكتب الإرشاد"، بالإعدام شنقًا لـ 4 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية هم محمد عبد العظيم البشلاوى ومصطفى عبد العظيم البشلاوى وعاطف عبد الجليل محمد وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم.
كما قضت المحكمة بالـسجن المؤبد لباقى المتهمين وعددهم 14، هم محمد بديع مرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطر رشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، ومحمد مهدى عاكف، وأسامة ياسين، وأيمن هدهد، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتى، ورضا فهمى، والسيد محمود عفت.
وقال رئيس المحكمة، قبل تلاوة الحكم: "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"، مضيفا أن تقرير المفتى بشأن المتهمين مصطفى عبد العظيم فهمى درويش ومحمد البشلاوى وعاطف عبد الجليل السمرى وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، لم تظهر في الأوراق شبهة درء القصاص عنهم كان جزاؤهم الاعدام قصاصا لقتلهم المجنى عليهم عبد الرحمن كارم وعبد الله محمود وقاسم سطوحى ونجدى سميع نجدى وأحمد محمد صابر أحمد ومحمود عبد النبى عبد العزيز وإبراهيم حسن عبد الهادى وكريم عاشور حسن عمدا جزاء وفاقا. 
وتابع: "المحكمة عاقبت الفاعلين الأصليين بالإعدام، بينما باقى المتهمين بالتحريض والاتفاق والمساعدة، وراعت المحكمة اعطاء باقى المتهمين حكما بالسجن المؤبد، حتى مهدى عاكف، لأنهم يوم 26 يونيو 2013 عقدوا اجتماعا لاجهاض المتظاهرين أمام مكتب الارشاد واتفقوا على تحصين المكتب بالأسلحة والذخائر، ويوم 30 يونيو حددوا لكل واحد دور وعقدوا العزم على قتل كل من يتظاهر أمام المكتب، وكانت المظاهرة سلمية فسقط أول قتيل فبدأت الناس ترد بالحجارة، ثم تحدث البشلاوى "مسئول أمن المكتب "إلى مأمور قسم المقطم، ثم سقط القتيل الثانى قرب ميدان النافورة، فتطور الأمر.
وأشارت المحكمة، إلى أن باقى المتهمين قضى عليهم بالمؤبد رغم أنهم جميعا أكدوا عدم وجودهم بمكان الواقعة وهذا طبيعى، فرئيس العصابة لا يجب أن يكون متواجد بالأحداث، ولكن النيابة أكدت من خلال تقرير شركات المحمول أن رسائلهم وأحاديثهم جميعا محرضة على الأحداث، بالإضافة لتحريات المباحث والأمن الوطنى، وتم ضبط قبل الواقعة 26 مسلح كانوا في طريقهم لدخول مكتب الارشاد، كما طالب المكتب من حراس الأمن إخلاء سبيلهم وإعطائهم السلاح، وكان وقتها مرسي مازال في الحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار معتز مصطفى خفاجى وعضوية المستشار ين سامح سليمان داوود ومحمد محمد عمار وأمانة سر سيد حجاج.