أكدت أول دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين في مستشفى سيدني الأسترالية على عينة من 313 مريضا كانوا في المستشفى يعالجون من الإصابة بالشريان التاجي وأجري لهم تصوير للأوعية الدموية بعد زرفها بمادة لا تنفذها أشعة إكس، أن خطورة الأزمات القلبية تضاعفت 5ر8 مرة أكثر بعد ساعتين من الأزمة ومن جراء تعرض المريض لازمة حادة من الغضب.
وأشارت الدراسة إلى أن كثرة التوتر والغضب الشديد في نطاق العمل أو فى الأسرة أو حتى على الطائرة تؤدي إلى ارتفاع الضغط وضعف عضلة القلب وضيق فى الأوعية الدموية، بالإضافة إلى عملية تجمد متزايدة مما يجعل الأطباء ينصحون الذين يعانون من أمراض القلب البعد أو الحد على قدر المستطاع من التعرض للضغوط والتوتر والغضب لتفادي الأزمات القلبية الخطيرة.