توصل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، إلى اتفاق نهائى مع الفرنسى آلان جريس، لقيادة المنتخب الوطنى خلفًا لشوقى غريب، الذي أقيل بعد الفشل في التأهل لكأس الأمم الأفريقية ٢٠١٥.
ومن المنتظر أن يصل جريس المدير الفنى السابق لمنتخب السنغال، إلى القاهرة خلال أيام، لتوقيع العقود والإعلان رسميًا عن تدريب المنتخب، بعد فترة من التخبط بسبب رفض أكثر من مدير فنى أجنبى قيادة الفراعنة، وعلى رأسهم الفرنسى رينارد مدرب ساحل العاج، والبلجيكى ليكنز المدير الفنى لتونس.
وأكد مصدر باتحاد الكرة لـ«البوابة» أن جريس وافق على قيادة المنتخب بعد فترة من المفاوضات خلال اليومين الماضيين، مشيرًا إلى أن المدرب الفرنسى سيستعين بمدرب مساعد أجنبى في جهازه المعاون.
وكشف أن مجلس إدارة الاتحاد، اتفق مع جريس على أن يتقاضى ٦٥ ألف دولار شهريًا، بخلاف ما سيحصل عليه مساعده.
في سياق آخر أعد مجلس إدارة اتحاد الكرة، ضوابط صارمة من أجل استئناف المسابقة عقب انتهاء المؤتمر الاقتصادى، وقام بتقديمها إلى وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية لاعتمادها رسميًا وإجراء تعديلات عليها إذا لزم الأمر منعًا لحدوث أي كوارث أو أزمات جديدة تهدد المسابقة.
وأكد عامر حسين أن أهم ما جاء في الضوابط الجديدة إرسال ١٠ دعوات فقط لمجالس إدارات الأندية التي ستحضر المباريات، بحد أقصى ٥ أفراد لكل نادٍ، كذلك تنظيم دخول الصحفيين والإعلاميين والتي ستكون بضوابط محددة، وبتقديم إثبات الشخصية اللازم لاتحاد الكرة ولوزارة الداخلية. كما تتم الاستعانة بمنسقين اثنين للأمن داخل الملعب بدلًا من واحد، والذي سيكون له مطلق الحرية في إلغاء المباراة، حال استشعار أي خطر يهدد سلامة اللقاء، كما سيتم عمل دورات تدريبية جديدة لمراقبي المباريات.
من النسخة الورقية
