الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كاتب أمريكي: السيسي العمود الفقري للعالم السُني بالشرق الأوسط

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الكاتب الأمريكي البارز "ديفيد أجناتيوس"، الولايات المتحدة بدعم مصر، قائلا: "مصر تعد هامة للغاية لإدارة باراك أوباما في ظل انتشار الفكر المتطرف".
وقال الكاتب في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الجمعة، إن أحد المسئولين في واشنطن اعترف بأن قرار إدارة أوباما التواصل مع مصر هو نموذج لكيفية تغلب الواقعية السياسية على المثالية، مضيفا: "مصر دولة مهمة خاصة في الوقت الذي يضرب زالزالا داعش وإيران العالم العربي، ويجب على أوباما تقديم دعم عسكري واقتصادي وسياسي لمصر لأن مخاطر انزلاقها أو وقوعها في الفوضي العارمة سيكون فادحا للغاية، لذلك فأن أي إدارة ذكية وعاقلة ستدعمها بكل قوتها ولن تتجاهلها".
ونقل الكاتب عن ستيفين هادلى، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، قوله إن "استقرار الأمن في الشرق الأوسط ومصر تحديدًا أمر مهم، فمصر ازدادت أهميتها الإستراتيجية عن السابق، فإن سقطت في الفوضى فلن يكون لدينا حلفاء للمساعدة وستزداد مشاكل الشرق الأوسط تعقيدا".
وتابع: "جماعة الإخوان أصبحت لا مصداقية لها أمام الشعب المصري، لذلك يجب على السيسي التواصل معهم لإنهاء التوترات"، مضيفا أنه على واشنطن أن تحث السيسي على التواصل مع شباب ثورة يناير.
وأوضح الكاتب أن جون كيري له رأي مختلف، حيث يرى ضرورة مساعدة مصر اقتصاديا، وعلق الكاتب قائلا إن كيري محقا لأن مصر التي تعاني اقتصاديا منذ 4 سنوات تحتاج للدعم الاقتصادي بشكل قوي.
وأشار الكاتب إلى أن كيري يخطط لحضور مؤتمر التنمية الاقتصادي المقرر عقده الشهر المقبل في مدينة شرم الشيخ، وسيحاول إقناع المستثمرين أن مصر مفتوحة أمام الاستثمارات مجددا.
وتابع الكاتب: "السيسي يستطيع أن يلعب دورا هاما في المنطقة، حيث يعتبر هو العمود الفقري للعالم السني في حالة دعمه بشكل قوي، نظرا لوجود جيش قوي في المنطقة يعد أمنا إقليميا للولايات المتحدة".
وختم الكاتب حديثه قائلا: "القاهرة تحارب الفكر المتطرف، وخاصة السيسي الذي يعمل على إشعال ثورة دينية لتصحيح المفاهيم المتشددة التي سمحت بتنامي الفكر المتطرف، لذلك بإمكان السيسي استعادة التوازن في العالم السني الذي من شأنه أن يجلب الاستقرار الإقليمي للمنطقة".