السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

سيرين عبدالنور في حوارها لـ"البوابة": مابقلدش كيم كاردشيان

قالت إن ارتباطها بالمسلسلات الطويلة صدفة

الفنانة اللبنانية
الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشارك الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور في بطولة فيلم «سوء تفاهم»، والذي شاركت به جمهورها عيد الحب الماضي، وتعود به إلى السينما بعد غياب طويل عن آخر أعمالها مع الفنان محمد هنيدي في «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، والذي عرفها الجمهور المصري من خلاله.
وأكدت عبدالنور في حوارها مع «البوابة»، أن الجمهور العربى يحتاج إلى الفن لينسى همومه، وأن السينما هي المقياس الحقيقي لحب الجمهور للفنان، لذلك ابتعادها الفترة الماضية لم تكن هي سببا فيه.
■ ما سبب عودتك للسينما في فيلم «سوء تفاهم»؟
- بدايتى كانت في السينما وهى وجهتى الأساسية، وذلك لأنها المقياس الحقيقى لنجاحك، لأن الجمهور لو لم يحبك لن يذهب ويقطع تذكرة لمشاهدتك، لذلك فأنا أحب السينما، وسبب ابتعادى عنها هي الظروف الإنتاجية التي مرت بها البلاد العربية الفترة الماضية، بجانب انشغالى بمسلسل «روبى» ثم «لعبة الموت» و«سيرة حب»، لذلك لم أستطع مقاومة فيلم «سوء تفاهم».
■ ظهرت في العمل بشخصيتك اللبنانية؟
- الشخصية لبنانية؛ لكنها مختلفة عنى في بعض الأمور، وهذا لم يكن أمرا سهلا لأن من يشاركنى العمل نجوم مصريون، لذلك حاولت تقديم شخصية «لينا» الفتاة البسيطة والعفوية، صاحبة محل لبيع الحلويات بلبنان، والتي تلتقى بشاب مصرى وتحبه، ولكنه يختفى منها فتبحث عنه حتى تجده، في إطار بسيط وخفيف، حتى يسعد الناس بالفيلم وينسوا معه همومهم، والأحداث السياسية المتلاحقة، فأنا هنا أتحدث بلهجتى، ووجود ممثلين مصريين أعطى العمل نكهة وطعما مختلفا في التنوع.
■ هل تعرضتم لمواقف صعبة أثناء التصوير؟
- المواقف التي تعرضنا لها لم تكن خطيرة، ولكنها كانت صعبة في الإحساس، لأننا كنا نرتدى ملابس صيفية خفيفة ونصور في طقس شتوى بارد، ويجب الظهور بأننا مستمتعون بالجو.
■ لماذا أصبح اسمك ملصقا بالأعمال الدرامية الطويلة؟
- هذا أمر لم يكن مقصودا من جانبى، فأنا قدمت مسلسل «روبى»، وبعده «لعبة الموت»، ويعرض لى حاليا «سيرة حب»، فكل هذه الأعمال تتكون من ٦٠ أو ٩٠ حلقة، والحظ ساهم في أنه عندما ينتهى عرض عمل يبدأ آخر، ولكن دعنا لا ننظر إلى نصف الكوب الفارغ، فأنا أشعر بالسعادة عندما أظل متواجدة لفترة طويلة، تتراوح بين ثلاثة أو أربعة أشهر في بيوت الجماهير.
■ هل استطاعت الأعمال الطويلة منافسة المسلسلات التركية؟
- الجمهور العربى مؤخرًا بدأ في التعود على عرض المسلسلات التركية والمكسيكية الطويلة، لذلك كان لابد أن نوجد له بديلا آخر عربيا، لكى يعود إلى أحضان الدراما العربية من جديد، وكنت من أوائل من قدم ذلك النوع في «روبى»، وحقق صدى كبيرا مع الجمهور، وهذا لم يكن بالأمر البسيط لأننى استمررت في تصوير العمل إلى ما يقرب من تسعة أشهر، وأحيانًا عام كامل.
■ وما سبب اختيار الفنانين المشاركين بالعمل من أكثر من بلد؟
- هذه الأعمال يشاهدها الجميع من المحيط إلى الخليج، ولا نريد توجيهها لبلد معين، ومن الجميل أن يتحدث كل ممثل بلهجته، وهذه الأعمال تحتمل ذلك، لأنها تتحدث عن مشكلة عامة، على عكس تقديم مسلسل عن مشكلة مصرية أو لبنانية في هذه الحالة يجب أن يكون العمل بلهجة البلد التي يناقش العمل مشاكلها.
■ تردد الكثير من الأقاويل حول تسببك في اعتذار المخرج محمد جمال العدل عن عدم استكمال مسلسل «سيرة حب» ما حقيقة ذلك؟
- كلها شائعات لا حقيقة لها، واعتذار محمد أو ماندو مثل ما نطلق عليه، كان سببه هو ارتباطه بتصوير عمل آخر وهو «حارة اليهود»، وكنت من الشخصيات غير السعيدة بهذا القرار، رغم أنه تحدث معى قبل اتخاذ قراره، وأنا بطبعى لا أحب إثارة المشاكل، أو أتسبب في رحيل أحد عن عمل أشارك فيه.
■ وما رأيك في توقيت عرض العمل خارج الموسم الرمضانى؟
- توقيت عرض العمل هو أمر يقرره المنتج مع الموزع، والفنان لا دخل له فيه، ولكننا جميعًا كنا نحلم بوجود موسم موازٍ لرمضان، لأن غيابنا طوال العام وتواجدنا في رمضان فقط سمح بوجود أعمال تركية تقدم للجمهور ما قمنا بحرمانه منه، ومسلسل «سيرة حب» تم عرضه في رمضان ولكن على قناة مشفرة، لذلك لم يشعر به الكثير من الناس على عكس عرضه الآن.
■ ظهرت مؤخرًا على خطى كيم كاردشيان في برنامج «بلا حدود» كنجمة تليفزيون واقع.. ما الذي جذبك لتلك التجربة؟
- لم أقلد كاردشيان، ولكن أعجبتنى فكرة ظهورى كسيرين لأطرح الأسئلة التي كنت أسألها لنفسى، والتي هي بعيدة عن الأضواء وتخرج من وسط الناس، كانت من التجارب التي استفدت بها في حياتى كثيرًا، وتعلمت أنك لو لم تستطع حل مشاكل الناس فلتحاول أن تسمعهم.
من النسخة الورقية