الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

التفاصيل الكاملة للقاء الرئيس مع 3 من قيادات الإخوان المنشقين

التفاصيل الكاملة
التفاصيل الكاملة للقاء الرئيس مع 3 من قيادات الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حصلت "البوابة نيوز"، على تفاصيل اللقاء الذي أجراه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع 3 من القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية، هم كمال الهلباوي وثروت الخرباوي ومختار نوح، بناء على طلب من الثلاثي المنشق، الذين أرادوا عرض رؤيتهم على الرئيس لتوضيح كيفية التصدي للموجة الإرهابية المتزايدة في المشهد السياسي الحالي.
وكشف سامح عيد، الإخواني المنشق وعضو لجنة إعداد مشروع مصر رائدة التنوير، أن اللقاء جاء بعد انتهاء لجنة إعداد المشروع من وضع رؤية شاملة لكيفية التصدي لفكر المتطرف وحاولوا من خلال اللقاء عرضه على الرئيس، مشيرًا إلى أن الثلاثي ذهبوا ممثلين عن فريق الإعداد الذي يبلغ 25 مفكرًا منشقًا عن الجماعة وإعلاميين وشخصيات عامة.
وأوضح "عيد" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن مشروع "مصر رائدة التنوير" الذي عرض على الرئيس تضمن ستة محاور أولها: إعادة النظر في التراث الإسلامي، وتنقيته من الأحاديث النبوية غير الدقيقة التي تدعو إلى العنف، ويعتمد عليها أصحاب الفكر المتطرف كسند ديني للترويج لفكرهم.
وأشار إلى أن هذه الأحاديث مثل التي اعتمد عليها تنظيم داعش الإرهابي، في حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، مشيرًا إلى أن أحد الصحابة قام بنفس الفعل، وشدد على أن التراث الإسلامي يتضمن أمثال هذه المواقف المحتاجة إلى تطهير، وأن الخطوة الأولى لتنفيذ ذلك هو إقناع المواطن العادي برفع القدسية عنها.
وتابع: "هذه النقطة تحديدًا حملت الكثير من الاختلافات حول كيفية تنفيذها، حيث رأى بعض المشاركين في إعداد المشروع أن مهمة التنفيذ تلقى على الأزهر باعتباره المؤسسة الدينية الأولى، فيما رأى آخرون أن الأزهر ليس في كامل عافيته ويسيطر عليه التيار الراديكالي، ومن ثم يتطلب المشهد إلقاء حمل تنفيذ تنقيه التراث الإسلامي من العنف على المفكرين والكتاب ونخبة المجتمع".
وأكمل: "باقي المحاور التي يعتمد عليها البرنامج تتضمن المستوى التعليمي، ثم الفكري، وثقافة، والإعلام، وآخرها محور الأمن، ملفتًا إلى أن المحاور الستة تلك عرضت على الرئيس، إضافة إلى طلب تقدم به مختار نوح بضم قائمة من الشباب تضم 187 شخصًا إلى القوائم التي كشف "السيسي" عن الإفراج عنها في آخر خطاب له، مشيرًا إلى أن نوح رأى بحكم عضويته في المجلس القومي لحقوق الإنسان أن القبض عليهم كان عشوائيًا ومن ثم لا توجد مبررات لإدراجهم في قوائم المحبوسين.
وأشار "عيد" إلى الأسماء التي أشرفت على وضع المشروع وهم: كمال الهلباوي، مختار نوح، ثروت الخرباوي، سامح عيد، طارق أبوالسعد، طارق البشبيشي، حازم هيكل، أحمد ربيع، كامل رحومة، عاصم بكري، أحمد بان، بالإضافة لغيرهم من المفكرين والمنشقين عن الجماعة.