الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مُنظّر "داعش مصر" يعترف بـ"السيسي" ويوقّع إقرار التوبة

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر مقرب من خالد غريب، مُنظر تنظيم «داعش» الإرهابى في مصر -لـ«البوابة»- عن توقيعه إقرارًا بالتوبة في سجن طرة، معلنًا اعترافه بشرعية نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبرؤه من مساندة ودعم العنف والإرهاب.
كان غريب نفسه رفض نظام ٣٠ يونيو من قبل، وقال: «إن الانقلاب على الشرعية هو جزء من مخطط تقسيم المنطقة، وإن الجهاد هو الطريق الصحيح وليس الديمقراطية، وكل ما يحدث حولنا أثبت ذلك، فبالديمقراطية محمد مرسي في السجن، وبالجهاد أبو بكر البغدادى خليفة المسلمين، وبالجهاد أقيمت دولة الخلافة».
وأعلن غريب تأييده لـ«داعش» في العراق والشام، وأشاد بما يحققه ضد التحالف الدولي، واعتبر أن الانضمام إليه «شرف لا أدعيه»، وهو ما رد عليه التنظيم بوصفه عبر المنبر الإعلامي الجهادى بـ«رجل الحق»، وذلك تعليقًا على تعريفه كلمة «داعش» بأنها تعنى «القوة الحيويّة الأصيلة التي تنتقل في الكائنات الحيّة من جيل إلى آخر»، واعتبارها «مصدر الحياة في تطوُّرها وتشعُّبها».
ومنظر داعش بمصر، تم اعتقاله أواخر أغسطس من العام الماضي، بتهمة دعم الكيانات الإرهابية، وانضمامه لتنظيم إرهابي، ورفضه للنظام الحاكم، كان دائم الاعتراف والتأييد لأعمال التنظيم، وكتب العديد من المقالات في هذا الشأن، وسجل بعض الفيديوهات التي أعلن فيها تأييده لـ«داعش».
كانت أبرز كلمات غريب في دعم التنظيم عندما أسقط طائرة الطيار الأردنى الشهيد معاذ الكساسبة ـ وصفها بـ«الحركة الموفقة»، وإشادته الدائمة بالحركات الجهادية التي تبايع أبو بكر البغدادي، مؤسس داعش، الذي يعتبره «خليفة المسلمين».
ولم يكن غريب بعيدًا عن شك أعضاء «داعش» فيه، وذلك لمحاولته التقرب من قيادات التنظيم، حيث اتهمه الأسيف أبو معاذ، القيادى الداعشى فيما يعرف بـ«ولاية الفرات» في العراق، وحذر من التواصل معه لعلاقاته بالأمن، وأنه ألف قصة اعتقاله بعد فشله في اختراق إعلام داعش، وأنه يتهم من وصفهم بـ«جنود الدولة الإسلامية في سيناء» بالعمالة.
من النسخة الورقية