الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

شهادة وفاة الجماعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الإرهاب الأسود الذي مارسته جماعة الإخوان ضد الشعب المصري، على مدار تاريخها، منذ عام 1928 وحتى 13 أغسطس 2013، في كفة، والإرهاب الذي مارسته ضد الشعب يوم 14 أغسطس، ومازالت تمارسه، في كفة أخرى، لأن هذا الإرهاب الذي استهدف حرق مصر، وترويع شعبها، وقتل أفراد بواسل من رجال الجيش والشرطة، وهم يدافعون عن أرض الكنانة، لا يمكن أن يُغفر لهم، حتى ولو تابوا واستغفروا الله والشعب مئة مرة، فلن يغفر لهم الله سبحانه وتعالى، ولن يغفر لهم الشعب المصري.
فالجماعة الإرهابية، التي تسترت طوال تاريخها بالدين الإسلامي، وبأنها جماعة إسلامية دعوية، سقط القناع عنها وللأبد، ولن يكون لها مكان على أرض مصر اعتبارًا من هذا التاريخ، ولن يقبل شعب مصر التعايش مع أي إخواني.
فأعضاء الجماعة الإرهابية، بدلاً من حمل كتاب الله في أيديهم، تعمدوا الظهور أمام الكاميرات، وخاصة قناة الجزيرة، المحرضة الأولى، والمساندة لإرهاب تلك الجماعة، حاملين السلاح وقنابل المولوتوف، وقد خزنوا هذه الأسلحة داخل دور العبادة، دون أي وازع من ضمير، أو خوف من غضب الله سبحانه وتعالى عليهم، ووصل الأمر إلى تخزين هذه الأسلحة في توابيت ونعوش الموتى، لإخفائها بعيدًا عن رجال الأمن، كما حدث في ميدان النهضة بالجيزة.
فالجماعة الإرهابية، والتي يجب أن تسجل ضمن المنظمات الإرهابية، لدى الأمم المتحدة والجامعة العربية، وكل منظمات العالم، أدانت نفسها بجرائمها الإرهابية التي ارتكبتها يوم 18 أغسطس من العام الماضي، وما تلاها من جرائم، عبر قيام أعضائها بذبح وقتل عدد من ضباط وجنود الشرطة، والتمثيل بهم بعد قتلهم، والاعتداء على الكنائس، رغم أن تعاليم الدين الإسلامي تحظر على المسلم الحق الاعتداء على دور العبادة المسيحية واليهودية.