الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

رصاصة الإخوان الأخيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الساعة السابعة من صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس عام 2013، بدأت عملية انتظرناها طويلا عملية هي عملية فض بؤرتي رابعة والنهضة الإجراميتين.
بدأت الساعات ثقيلة، تنبئ أحداثها بما نتوقعه ولابد أن نحتشد لمواجهته، وهو الرصاصة الأخيرة في جعبة الإخوان والتي يسعى الخونة الإرهابيين لإطلاقها في قلب مصر لتمزيقها بإشعال الفتنة الطائفية، وبالفعل امتدت بوقاحة أي خائن ومستعمر إلى كنائس مصر ليس لإحراق الجدران ولكن لإحراق قلب الوطن، الذي لا ينتمون إليه والذى قال عنه مرشدهم المؤسس رأس الأفعى حفار مستنقع الإرهاب “,”ما الأوطان إلا حفنة تراب عفنة“,”.
ولكن ولأن أوطاننا هي أغلى ما نملك سندافع عنها، نحن المصريون سنشكل الدروع البشرية التي تحمي الكنائس وتحمي المساجد من نعيق البوم ونيران الغل المستعرة فى صدورهم، التي تحاول إشعالها فى كنائس العذراء والأنبا إبرام ومار مينا بالمنيا ومار جرجس بسوهاج، كما قاموا بالهجوم الخسيس على محلات الأقباط فى عدد من المحافظات بل وأطلقوا آلة الترويع ضد المواطنين المسيحيين فى بيوتهم .
وتمتد نيران قلوبهم إلى أقسام الشرطة فأحرقوا قسم التبين والوراق والبقية حتما ستأتي وقد استهدفوا مكتبة الإسكندرية وحاولوا إحراقها ولم لا وهم أعداء للعلم والفكر والثقافة والعقل.
ساعات المواجهة تمر ومع إشاعة خبر القاء القبض على الإرهابي المجرم محمد البلتاجي، وهو الخبر الذي استقبله المصريون في الشوارع كما نقلت وسائل الإعلام بالفرح الغامر عله يدرك كم هو كريه هو وجماعته،
وعله يجد وسيلة لإبلاغ من يعتقد أنه الوالي العثمانلي أردوغان أن يخرس، وأن يضع لسانه فى فمه فما عاش ولا كان من يحرض على التدخل فى شئون مصر وليتذكر العثمانلي الصفعة التي صفعتها مصر على وجه الإمبراطورية الزائلة العثمانلية، وأن ضربة المعول الأولى فى الجسد الإمبراطوري المتداعي كانت من مصر وعله يشم رائحة جنود مصر في جيش الفلاحين الذي هدد قلاع عاصمة الإمبراطورية بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي فهل يضع الحقيقة على طرف لسانه ليتذوق مرارتها.
وبينما ساعات المواجهة تمر وتضع على أكتاف المصريين مسئولية الدفاع عن مصر الحضارة فى مواجهة ولاية الظلام الإخوانية، سنحتشد خلف تاريخنا لنصنع مستقبلنا في هذه اللحظة أتذكرمقولة اتمنى لو كان بيدي الأمر لحفرتها على جدران زنازين و بيوت الخونة الإرهابيين هي مقولة الأب سريجيوس في ثورة 19 في الرد على محاولة اغتياله من قبل الإنجليز “,”متى كنا نحن المصريون نخاف الموت دعوه يريق دمائي لتروي أرض وطني التي ارتوت بدماء الشهداء“,” .
وعلينا أن نتحمل مسئولية مواجهة جيوبهم وفلولهم الذين لن يتوقفوا عن ممارسة الإجرام فى هجمات سريعة وقد تكون مكثفة ولكن عظم المسئولية التي نتحملها سيدفعنا للاحتشاد والمواجهة، وسنسجل في التاريخ أن جماعة الإخوان التي نشأت سيدفنها المصريون تحت تراب مصر.