وضعت الكاميرات في الجامعات لتكتشف أي محاولة للتخريب أو العنف والإرهاب قبل وقوعها، ولم يتصور واضعوها أن معظم ما تم تصويره هو القبلات والأحضان بين الطلبة والطالبات، بحسب تصريحات مسئولين بجامعتي القاهرة وعين شمس.
في جامعة عين شمس، قال العميد حاتم سمير، مدير التأمين الفني الخاص بكاميرات المراقبة، لـ"البوابة"، إن الجامعة انتهت من إنشاء منظومة الكاميرات الموزعة على جميع الكليات، إضافة إلى أسوار الجامعة، مشيرًا إلى أن عددها ١٧٠ كاميرا.
وأكد "حاتم"، أن معظم اكتشافات الكاميرات هي حالات السرقة وتعاطى المخدرات والمشاجرات، أو ما أطلق عليه الفضائح بين الطلبة والطالبات، وتم تحويل عدد كبير من الطلاب إلى المجالس التأديبية، وقال حاتم إن زرع الكاميرات على أسوار الجامعة تم لاكتشاف من يقومون بزرع قنابل أو غيرها أو يعملون على إثارة العنف والشغب بين الطلاب.
وأكد "حاتم"، أن معظم اكتشافات الكاميرات هي حالات السرقة وتعاطى المخدرات والمشاجرات، أو ما أطلق عليه الفضائح بين الطلبة والطالبات، وتم تحويل عدد كبير من الطلاب إلى المجالس التأديبية، وقال حاتم إن زرع الكاميرات على أسوار الجامعة تم لاكتشاف من يقومون بزرع قنابل أو غيرها أو يعملون على إثارة العنف والشغب بين الطلاب.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن أعداد الكاميرات بجامعة القاهرة تتعدى الـ٣٠٠ كاميرا نظرا لكبر الحرم الجامعى، وسوف تضيف الجامعة كاميرات أخرى خلال أسابيع، كما أن الأبواب الرئيسية مزودة بكاميرات من أجل أمن وسلامة دخول وخروج الطلاب.
وأشار نصار إلى أن كاميرات المراقبة اكتشفت كثيرا من الحالات "غير الأخلاقية" بين الطلبة والطالبات، إضافة إلى معاكسات معظم الشباب للبنات، مؤكدا أنه تم تحويل طلاب كثيرين خلال الفصل الدراسى الأول إلى المجالس التأديبية بخصوص هذا الشأن.
من النسخة الورقية
وأشار نصار إلى أن كاميرات المراقبة اكتشفت كثيرا من الحالات "غير الأخلاقية" بين الطلبة والطالبات، إضافة إلى معاكسات معظم الشباب للبنات، مؤكدا أنه تم تحويل طلاب كثيرين خلال الفصل الدراسى الأول إلى المجالس التأديبية بخصوص هذا الشأن.
من النسخة الورقية
