الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

تقارير عالمية: إخوان أمريكا يستعدون لمزيد من العنف ضد مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مركز «كلاريون»، المتخصص في قضايا الإرهاب، أن الإخوان الآن أصبحوا في مرحلة الانتقام، ونقل المركز دعوات أشرف عبدالغفار، القيادى الإخوانى المقيم بتركيا، عبر المحطات التليفزيونية، إلى «الانتقام» والتحريض على أعمال العنف، واستخدام كل الوسائل في مصر، في محاولة للتخلص من الرئيس عبدالفتاح السيسى وإعادة حكم الإخوان إلى البلاد.
ونقل المركز أيضا تصريحات محمد ناصر، المذيع الإخوانى، الذي يقول فيها «لقد حان الوقت لبدء الكفاح المسلح»، ووفقًا للمركز فإن أوباما يجرى مؤخرًا اجتماعات خاصة مع كبار القادة الأمريكيين التابعين للإخوان في جلسات مغلقة مع كبار مستشاريه ومسئولى الخارجية الأمريكية وعدد من أعضاء الكونجرس.
ورأى المركز أن الجماعة كان أمامها نوعان من الخيارات، هما أن تنتهج الطريق الديمقراطى وتتعاون كأى جماعة معارضة داخل الدولة، وتحترم قواعد اللعبة السياسية من هزيمة وفوز، أو أن تنتهج الكفاح المسلح.وفى السياق ذاته، أصدر موقع «بريتبارت» الأمريكى تقريرًا، قال فيه إن نحو ١٤ من قادة التنظيمات الأمريكية التي تربطها علاقات وثيقة بتنظيم الإخوان، اجتمعوا مع الإدارة الأمريكية بالبيت الأبيض الأسبوع الماضى، وكان من بينهم أعضاء في المنظمات التي وضعتها الإمارات على قوائم التنظيمات الإرهابية مثل «إسنا»، والتي تأسست في عام ١٩٨١ من قبل الإخوان في أمريكا والمعروفة بعلاقتها مع حماس والطلبة الإيرانيين في الولايات المتحدة.
وأضاف الموقع أن ممثلين عن منظمة «كير» أيضا كانوا في الاجتماع وهم من المتهمين لتمويل العمليات الإرهابية، وكانت هدى الشيشتاوى، رئيسة منظمة «MPAC» المعروفة بعلاقتها بالإخوان في مصر، ضمن الوفد الذي طلب من الرئيس الأمريكى عدم تسمية حزب الله وحماس كمنظمات إرهابية، وحضر الاجتماع كبار مستشارى البيت الأبيض، وعلى رأسهم بن رودس وفاليرى جاريت، وتساءل الموقع: «لماذا لا يزال الرئيس أوباما نصيرا للإخوان والمنظمات التابعة لها والتعامل معها على أنها كيانات سياسية مشروعة؟».
من النسخة الورقية