4 ملايين مواطن بمحافظة سوهاج نصفهم تطردهم المحافظة الأكثر فقر داخل وخارج مصر بحثا عن لقمة العيش لاعالة النصف الاخر من نساء وأطفال، بسسب عدم وجود خطة تنمية حقيقية لها مما جعلها تحصل على المركز الثاني بين المحافظات الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية، ونتيجة فقرها اصبح أبناؤها يهربون منها، فهي لا توفر لهم العمل ولا الخدمات التي تليق ببشر، ونتيجة هروب الآلاف من السوهاجيه للعمل خارج المحافظة أطلق عليهاالمراقبون المحافظة الطاردة، ويوجد في سوهاج نجوع وقرى وصل نسبة الهجرة بين ابنائها بنسبة 85% إلى دول الخليج كالكويت والإمارات والسعودية للعمل.بينما توجد قرى أخرى سافر رجالها في محافظات داخل مصر للعمل مثل محافظات الإسماعيلية والإسكندرية والقاهرة. البوابة ترصد أكثر المناطق بسوهاج التي سافر أبناؤها للخارج مع رصد أسباب سفرهم. يعد مركز المنشأة أحد أكبر مراكز محافظة سوهاج توجد فيه قرى بأكملها هاجرأبناؤها خارج مصر وبالأخص دولة الكويت، حيث يسافر رجال قرى الدناقلة وأولاد سلامة والدويرات والزوك والشواوله، بينمايفضل ابناء مركز جهينة السفر إلى القاهرة للعمل، أما مركز البلينا ففيه قرى برديس وبالرغم من أنها قرية أثرية ويمكن استغلالها سياحيا إلا أنها لا توفر أية فرص عمل لابناؤها، ويوجد في البلينا أيضًا قرية برخيل هي أيضًا أحد القرى الفقيرة التي يهرب منها أبناؤها للخارج من أجل العمل، كما يلجأ أيضًا الشباب للسفر في قرية سفلاق التابعة لمركز ساقلتة، ومن الغريب أيضًا أن يلجأ الشباب في قرى مركز سوهاج عاصمة المحافظة للسفر خارج مصر للعمل.وتتمثل الأسباب الحقيقية وراء السفر للخارج وترك سوهاج، كما شكا لنا عددمن أهالي المحافظة في عدم وجود أية مشروعات استثمارية لخلق فرص عمل بداخلها تساعد أبنائها على العيش، ومن بين الأسباب أيضًا ارتفاع عدد سكانها حيث أعلن جهاز أعداد السكان التابع لوزارة الإسكان في سوهاج عن ارتفاع معدل المواليد في محافظة سوهاج بشكل ملاحظ وتراجعت محافظة سوهاج في استخدام وسائل تنظيم الأسرة، وتعد صغر مساحة محافظة سوهاج من أكثر الأسباب التي تقف عائقا أمام أية مشروعات جديدة في المحافظة من أجل ايجادفرص العمل.
