قال وزير المالية اليوناني الجديد يانيس فاروفاكيس، أن بلاده لا تنوي التراجع بشروط خطة الإنقاذ قبل زيارته إلى فرنسا متوجها إلى لندن وروما.
وزير المالية يانيس فاروفاكيس، يهدف إلى كتابة نصف ديون اليونان، وكان من المقرر أن يجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي المالية، ميشيل سابين ووزير الاقتصاد، ايمانويل ماركون قبل أن يتوجه إلى لندن وروما.
رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، حاول تهدئة الأوضاع، وقال أن اليونان لا تنوي التراجع عن التزامات الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي. وقال تسيبراس في تصريح لوكالة أنباء بلومبرج: "لم تكن لدينا نية للعمل من جانب واحد على الديون اليونانية"
لكنه قال أن اليونان بحاجة أكبر لمعالجة المشاكل الجذرية في اقتصادها، مثل التهرب الضريبي والفساد والسياسات التي تشجع فقط الأثرياء لا الحصر. وقال "نحن بحاجة إلى وقت للتنفس وخلق برنامج الإنعاش المتوسطة الأجل الخاصة بنا، والاتحاد الأوربي يجب أن يكون عنده الاقتراحات لإعادة هيكلة الاقتصاد اليوناني، واعادة هيكلة الديون أيضا.
