قررت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، اليوم الأحد، تاجيل جلسة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان و190 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "اقتحام قسم شرطة العرب" إلى جلسة الغد لاستكمال سماع مرافعة دفاع المتهمين.
يحاكم في القضية محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق والأستاذ بطب الأزهر، والداعية صفوت حجازي، والدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بورسعيد، وأحمد توفيق صالح الحولاني، عضو مجلس الشورى، وجمال عبيد عضو مجلس الشعب السابق، وآخرين.
كانت النيابة العامة، برئاسة المستشار مصطفى عبادة، المحامي العام الأول لنيابة بورسعيد الكلية، قد أحالت بديع وآخرين للمحاكمة الجنائية على ذمة قضية أحداث اقتحام قسم شرطة العرب.
ووجهت النيابة لهم تهم التحريض على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم، وذلك أثناء فض اعتصام "رابعة العدوية".
يحاكم في القضية محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق والأستاذ بطب الأزهر، والداعية صفوت حجازي، والدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بورسعيد، وأحمد توفيق صالح الحولاني، عضو مجلس الشورى، وجمال عبيد عضو مجلس الشعب السابق، وآخرين.
كانت النيابة العامة، برئاسة المستشار مصطفى عبادة، المحامي العام الأول لنيابة بورسعيد الكلية، قد أحالت بديع وآخرين للمحاكمة الجنائية على ذمة قضية أحداث اقتحام قسم شرطة العرب.
ووجهت النيابة لهم تهم التحريض على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم، وذلك أثناء فض اعتصام "رابعة العدوية".
بدأت الجلسة في الحادية عشرة بعد وصول المتهمين وإيداعهم في القفص واستمعت
المحكمة لمرافعة النيابة وقال ممثل النيابة العامة أن المتهمين بلا قلب ولا
ضمير وأنهم فئة آثمة ضالة انحدر بهم التفكير حتى أضلوا الطريق، فيما قاطع
المتهمون النيابة من داخل القفص: النيابة بدأت السب.
واستكمل ممثل النيابة مرافعته موضحا أن وقائع القضية بدأت يوم 16 أغسطس، حيث شهد القسم مأساة مروعة انعدمت فيها كل معانى الرحمة والإنسانية، توجه المتهمون لقسم العرب ودعوا لقتل رجال الشرطة وإخراج المساجين، وتجمع ما يقرب من 3 آلاف شخص ادعوا بالإسلام وهو بريء منهم.
وأغلق شياطين الإنس مداخل ومخارج القسم ومنعوا خروج أي منهم وكانوا يحملون أسلحة غير مرخصة وزجاجات المولوتوف وألقوا وابلًا من الأعيرة النارية على القسم محاولين اقتحامه وسرقة الأسلحة بداخله وتعاملت معهم القوات الأمنية بالقنابل المسيلة للدموع، ولكن بلا فائدة وبدأ تبادل إطلاق النيران.
وأضاف: تمكن أهالي المنطقة من ضبط بعض المتهمين وسيارتين وبهما جسم معدنى وأسلحة، وكانت المحصلة مقتل 5 مواطنين والرائد محمد عادل عبد المنعم وإصابة العشرات وإتلاف محتوىات القسم والممتلكات العامة والخاصة، ونسبت النيابة للمتهمين من الأول وحتى التاسع تهم القتل والشروع فيه وحيازة الأسلحة وإتلاف الممتلكات، والمتهمين من من العاشر وحتى 188 بالاشتراك في تلك الوقائع بالاتفاق والتحريض والمشاركة، وباقى المتهمين الفوا حزب الإخوان الإرهابى لبث العنف والفتنة بالبلاد، كما ارتكب المتهمون جريمة التجمهر المعاقب عليها قانونا لأن نيتهم كانت تحقيق هدف إجرامي.
وأوضح ممثل النيابة العامة أن المتهمين كان هدفهم أن يكون عددهم كبيرا حتى يشيع الاتهام، ولكن النيابة العامة تمكنت من القبض عليهم وتحديدهم.
رفعت المحكمة الجلسة، للاستراحة والصلاة لمدة ربع ساعة. وادى المتهمين الصلاة الظهر داخل القفص وبعد عودة الجلسة للانعقاد استكملت هيئة المحكمة الاستماع لمرافعة النيابة.
وتساءل ممثل النيابة العامة هل لمثل هؤلاء أن تكتب لهم الحياة بعد أن قتلوا الأبرياء وروعوا الدولة بأكملها في يوم لن تنساه البشرية في اقتحام قسم العرب.
وطالب بأن يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل النفس التي حرم الله وحاولوا دفع بلادنا إلى دوامة من العنف لا يخرج منها أحد سالما أو غانما.
وأضاف ممثل النيابة العامة طالبا من المحكمة أن يلاقى المتهمين جزاء ما اقترفت أيديهم من جرائم شنعاء، وان المجتمع يطالب بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، لأن الرافة معهم تؤدى إلى الغرق بالبلاد والتمس من المحكمة أن تثأر للمجتمع وأن تلهم سواء السبيل.
وهنا اعترض المتهمون ودخل بعضهم في نوبة بكاء. وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة الغد لاستكمال سماع دفاع المتهمين في القضية.
واستكمل ممثل النيابة مرافعته موضحا أن وقائع القضية بدأت يوم 16 أغسطس، حيث شهد القسم مأساة مروعة انعدمت فيها كل معانى الرحمة والإنسانية، توجه المتهمون لقسم العرب ودعوا لقتل رجال الشرطة وإخراج المساجين، وتجمع ما يقرب من 3 آلاف شخص ادعوا بالإسلام وهو بريء منهم.
وأغلق شياطين الإنس مداخل ومخارج القسم ومنعوا خروج أي منهم وكانوا يحملون أسلحة غير مرخصة وزجاجات المولوتوف وألقوا وابلًا من الأعيرة النارية على القسم محاولين اقتحامه وسرقة الأسلحة بداخله وتعاملت معهم القوات الأمنية بالقنابل المسيلة للدموع، ولكن بلا فائدة وبدأ تبادل إطلاق النيران.
وأضاف: تمكن أهالي المنطقة من ضبط بعض المتهمين وسيارتين وبهما جسم معدنى وأسلحة، وكانت المحصلة مقتل 5 مواطنين والرائد محمد عادل عبد المنعم وإصابة العشرات وإتلاف محتوىات القسم والممتلكات العامة والخاصة، ونسبت النيابة للمتهمين من الأول وحتى التاسع تهم القتل والشروع فيه وحيازة الأسلحة وإتلاف الممتلكات، والمتهمين من من العاشر وحتى 188 بالاشتراك في تلك الوقائع بالاتفاق والتحريض والمشاركة، وباقى المتهمين الفوا حزب الإخوان الإرهابى لبث العنف والفتنة بالبلاد، كما ارتكب المتهمون جريمة التجمهر المعاقب عليها قانونا لأن نيتهم كانت تحقيق هدف إجرامي.
وأوضح ممثل النيابة العامة أن المتهمين كان هدفهم أن يكون عددهم كبيرا حتى يشيع الاتهام، ولكن النيابة العامة تمكنت من القبض عليهم وتحديدهم.
رفعت المحكمة الجلسة، للاستراحة والصلاة لمدة ربع ساعة. وادى المتهمين الصلاة الظهر داخل القفص وبعد عودة الجلسة للانعقاد استكملت هيئة المحكمة الاستماع لمرافعة النيابة.
وتساءل ممثل النيابة العامة هل لمثل هؤلاء أن تكتب لهم الحياة بعد أن قتلوا الأبرياء وروعوا الدولة بأكملها في يوم لن تنساه البشرية في اقتحام قسم العرب.
وطالب بأن يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل النفس التي حرم الله وحاولوا دفع بلادنا إلى دوامة من العنف لا يخرج منها أحد سالما أو غانما.
وأضاف ممثل النيابة العامة طالبا من المحكمة أن يلاقى المتهمين جزاء ما اقترفت أيديهم من جرائم شنعاء، وان المجتمع يطالب بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، لأن الرافة معهم تؤدى إلى الغرق بالبلاد والتمس من المحكمة أن تثأر للمجتمع وأن تلهم سواء السبيل.
وهنا اعترض المتهمون ودخل بعضهم في نوبة بكاء. وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة الغد لاستكمال سماع دفاع المتهمين في القضية.
