أكد الدكتور علاء الدين النهري، نائب رئيس مركز بحوث الفضاء والاستشعار عن بعد، أن مصر تمكنت من انتزاع موافقة جميع أعضاء الاتحاد الإفريقي، باستضافة أول وكالة فضاء أفريقية، بعد منافسة شرسة مع جنوب أفريقيا، عقب لقاء القادة الأفارقة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أقنعهم بالقدرات والخبرات العلمية والمعملية لمصر.
وأوضح النهري في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ضرورة الاستعداد من الآن لاستقبال تلك الوكالة، من خلال تأسيس وكالة الفضاء المصرية، وتدعيم المعامل والمباني بمقر الوكالة بالقاهرة الجديدة، مشيرا إلى وكالة الفضاء المصرية مكتملة الأركان من معامل وخبرات وكوادر وقمر صناعي تم إطلاقه بالتعاون المصري الروسي، إضافة إلى القمر الثاني المزمع إطلاقه في 2017 بالتعاون مع الصين وبمشاركة 60% من العلماء المصريين.
وطالب النهري القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بهذا الانتصار العلمي المصري على مستوي القارة الإفريقية، باعتباره أول انتصار في القارة في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أهمية صدور القرار السياسي لانطلاق وكالة الفضاء المصرية، تمهيدا للاستقبال الوكالة الأفريقية.
وعن الوكالة واهميتها لمصر قال النهري: إن الوكالة الأفريقية ستلعب نفس الدور الذي تعلبة وكالة الفضاء الأوربية والأمريكية والروسية، وأن الدول الأفريقية ستتمكن من الاستفادة من الخبرات المصرية، ولن تطلق أي قمر إلا من خلال الوكالة في القاهرة، موضحا أن الوكالة ستهتم بكافة استخدامات الفضاء التي تتعلق بمجالات التنمية في الزراعة والصناعة والبحث عن الموارد والاتصالات والتغير المناخى.
وأوضح النهري في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ضرورة الاستعداد من الآن لاستقبال تلك الوكالة، من خلال تأسيس وكالة الفضاء المصرية، وتدعيم المعامل والمباني بمقر الوكالة بالقاهرة الجديدة، مشيرا إلى وكالة الفضاء المصرية مكتملة الأركان من معامل وخبرات وكوادر وقمر صناعي تم إطلاقه بالتعاون المصري الروسي، إضافة إلى القمر الثاني المزمع إطلاقه في 2017 بالتعاون مع الصين وبمشاركة 60% من العلماء المصريين.
وطالب النهري القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بهذا الانتصار العلمي المصري على مستوي القارة الإفريقية، باعتباره أول انتصار في القارة في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أهمية صدور القرار السياسي لانطلاق وكالة الفضاء المصرية، تمهيدا للاستقبال الوكالة الأفريقية.
وعن الوكالة واهميتها لمصر قال النهري: إن الوكالة الأفريقية ستلعب نفس الدور الذي تعلبة وكالة الفضاء الأوربية والأمريكية والروسية، وأن الدول الأفريقية ستتمكن من الاستفادة من الخبرات المصرية، ولن تطلق أي قمر إلا من خلال الوكالة في القاهرة، موضحا أن الوكالة ستهتم بكافة استخدامات الفضاء التي تتعلق بمجالات التنمية في الزراعة والصناعة والبحث عن الموارد والاتصالات والتغير المناخى.
