الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أحداث سيناء تفضح "إنسانية" نشطاء السبوبة.. خالد على يرفض تقديم العزاء في شهداء الجيش وينعي شيماء الصباغ والطفلة سندس.. والبرعي يتحول إلى واعظ.. وحسام بهجت يهاجم قانون التظاهر

أحداث سيناء تفضح
أحداث سيناء تفضح "إنسانية " نشطاء السبوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تكشف "المحنة الرجال الوطنيين الذين يعملون لصالح مصر من العملاء والخونة"، فشكرا لتلك المحنة الأخيرة التي مرت بها البلاد بعد أحداث سيناء، والتي فضحت نشطاء السبوبة وكشفتهم على حقيقتهم، وبينت زيف إنسانيتهم التي يتحدثون فيها عن حقوقهم وحقوق مصابى الإخوان والإرهابيين، متناسين دماء شهداء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة.

وتجاهل نشطاء السبوبة والداعون إلى حقوق الإنسان خلال تعليقهم على الأحداث عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، تقديم أي عزاء في الشهداء أو إدانة مثل تلك الأعمال الإرهابية، رغم فجاعة ما تعيشه مصر من أحزان وآلام وصرخات أمهات وأرامل وأطفال يتامى، على استشهاد أبنائهم، رغم تسابقهم لتقديم التعازى في الأحداث الإرهابية التي طالت فرنسا.

 

وقال خالد علي، المحامي الحقوقي، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": إن "الإرهاب والاستبداد وجهان لعملة واحدة ولن ينتجا التغيير الذي يستحقه هذا الوطن، رحم الله كل من ضحى بدمائه من أجل هذا البلد، وندعو المولى عز وجل أن يلهم كل أهالينا الصبر والسلوان، ونحتسبهم جميعا عند العزيز القدير من الشهداء والصديقين".


وتابع: "من استشهاد الطفلة سندس إلى شيماء الصباغ إلى مزيد من الشهداء، واحتجاز مئات الشباب في معسكرات الأمن، إلى مصادرة المجال العام، وانسداد الأفق السياسي تأتى ذكرى ٢٨ يناير تلك الملحمة الشعبية التي قدم فيها المصريون أروع صور التضحية والمقاومة لعل جنرالات القتل والتعذيب والقمع يتذكرون، أو يتعلمون.. فالعيش حق، والحرية حق، والكرامة حق، والعدالة الاجتماعية حق، ولن يضيع حق وراءه مثل شباب هذا الوطن العظيم".

 


وأضاف خالد على: "أيها القتلة تتشدقون بسيادة القانون وحماية أركان الدولة ولا يهمكم إلا سيادة خطابكم وحماية أركان مصالحكم وثرواتكم.. قتل الشهيدة شيماء الصباغ ليس دليل قوتكم، وإنما دليل جديد على الفاشية التي ترسخونها بالبلاد".


واستكمل: "نتذكر كل من ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وكل من جعلوا أجسادهم جسرًا لوصول هذا الشعب للحرية التي يستحقها، وكل من رفضوا الصمت على الاستبداد والقهر السياسي والاجتماعي ويدفعون الثمن من حريتهم خلف قضبان السجون والزنازين، وكل القابضين على حلم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.... بكم وبكل ما تقدمونه من تضحيات ومقاومة، المستقبل قادم لا محالة".

أما نجاد البرعى، المحامى والناشط الحقوقى، فقد تجاهل دماء شهداء الجيش، وتحول إلى واعظ، حيث قال: "أقول ببساطة إن وجود الدولة هو الأهم، وإن محاولات زعزعة استقرار الدولة أو الانتقاص منه تؤدي مباشرة إلى انتهاك حقوق الإنسان.. ولا حقوق لأي إنسان بغير وجود دولة؛ حتى لو كانت حكومتها ظالمة لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان".


وتابع: "أي إدانة حكومية للإرهاب دون تحقيقات جادة توضح أوجه التقصير وكيف تسلل الإرهابيون عن طريق البحر أو الأنفاق وكيف استطاعوا أن يضعوا طن متفجرات في فنطاس مياه ومن هو صاحب الفنطاس.. فإن ذلك يعتبر هروبًا إلى الأمام، ويجب أن تتم معرفة أين الثغرات". 


وطالب البرعي بتأخير وقت الحساب للمقصرين الذين كانوا سببا في تلك الأحداث قائلا: إن معركتنا ضد الإرهاب صعبة وطويلة ونحتاج إلى أعلى درجات التماسك الوطني. ليس هذا وقت حساب، هذا وقت الصمود والتحدي والإصرار على النصر وسننتصر على الإرهاب كما فعلنا من قبل.

 

وتابع: تكريما لكل ضحايا العنف.. تكريما لكل ضحايا التظاهر السلمي.... سندس وشيماء.. الدم المصري واحد..الدم المصري حرام.


وقال حسام بهجت، المدير السابق للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية: في مصر الفقراء والبسطاء معرضون أكثر للرصاص الطائش طوال الوقت، ملحوظة لا أعرف شيماء الصباغ رحمها الله، التي تم اغتيالها برصاص الداخلية، وعذرا لجهلي إن كانت من الشباب الثوري والوجوه المألوفة، فأنا لم أتشرف بمعرفتهم، كنت في الصفوف الأخيرة الأقل شجاعة منهم، إلا أن توالي النكسات حولني إلى الحزب الذي توقف عن الإيمان بالتغيير، والمشاركة في الرومانسية السياسية، وطفولة وبراءة الأحلام بغد أفضل، ولا صلة لي بالشارع سوي لقضاء مشاويري وركوب العجلة، ولا مكان لي للمشاركة في المظاهرات.

 


وتابع: "لا تحدثني عن قانون التظاهر الذي تم تفصيله لإباحة الرقص في الشوارع من أجل مرددي..عاش الملك، ويُحرم من يخرج ليقول عكس ما نُص من أجله.