الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. السيسي لرجال الجيش والشرطة: الثأرلايعنى قتل الأبرياء .. شيماء ابنتى ومحاسبة المخطئ ليس هدفها هدم المؤسسات

السيسي لرجال الجيش
السيسي لرجال الجيش والشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت القوات المسلحة، اليوم الأحد، بمشاركة قيادات الجيش والشرطة، إضافة إلى القيادات الدينية، وعدد من الشخصيات العامة لقاء حضره رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي لجناحي الأمن، رجال الجيش والشرطة: "أنتم من تأخذون ثأر مصر وتحموها وتدافعون عنها كما أنه يوجد جيش في مصر مستعد يموت علشان بلدنا تعيش".
وأضاف: "لن ينال أحد من مصر مهما كان حجمه وتنظيمه لكن أوعوا تظلموا، ليس معني الثأر قتل الأبرياء من الناس بدأنا دون قتل الأبرياء وسنستمر كذلك وهذا ليس قيد عليكم بل التزام عليكم لأن الشرفاء لا يقاتلوا إلا بهذه الطريقة ومن يقاتل بهذه الطريقة لازم ينتصر".
وتابع: "هناك دول وهي تجابه الإرهاب تشيل قرى، نحن لم نفعل ذلك ولن نفعل ذلك، ونحن نفعل ذلك مع المجرم فقط الذي يرفع السلاح، ونتعامل معه إذا قبضنا عليه بالقانون، وده التزام هنكمله".

وأردف: "تم تكليف الفريق أسامة عسكر بقيادة شرق القناة ومكافحة الإرهاب وأشهده أمام الجميع عليك مسئولية ألا يتكرر ذلك مرة أخرى، وأقول له: لن يتكرر هذا الأمر تاني وأنت المسئول الأمامي وأمام المصريين عن تنمية سيناء، وتم تخصيص 10 مليار جنيه لهذه المهمة أحب أسمع الناس إننا ذاهبين لنبني ونعمر في بلدنا قبل ما ندور على الثأر ربنا إن شاء الله معك سيادة الفريق ".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة إلى الشرطة قائلا:"نحن مقدرين الشهداء الذين سقطوا من الجيش والشرطة والأمن داخل مصر على أكتافكم ليس أنتم فقط بل الشعب المصري باكمله وبكافة عناصره".
وأشار الرئيس السيسي إلى "أنني لست حاكم مصر، أنا واحد منكم، أنا مسئول عنكم كلكم، أنتم كلفتوني أن أكون مسئول عنكم، يعني الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني".
وأوضح:"نريد ونحن نعمل ذلك نراعي حقوق المصريين، أقول ذلك لأنه منذ عدة أيام تحدثت مع وزير الداخلية عن بنت مصر شيماء الصباغ، كل أبناء مصر وببناته أولادي بنتي، دي بنتي أنا منكم وأنتم مني، شيماء بنتي وأقدم التعازي لأهلها وكل من يتالم من المصريين لها، عمر ما خطأ فرد يوقع مؤسسة لو كان هناك فرد اخطأ يتحاسب، ولكن ليس مؤسسة، ما حرصت عليه خلال الفترة الماضية هو أن تكون مصر دولة مؤسسات ولن نهدم مؤسسات، أقول ذلك ولا اعرف من وراء مقتل شيماء".
وقال الرئيس السيسي:"مصداقية المؤسسة تكون على المحك، وارد أن يكون هناك خطأ ولكن هذا لايؤثر على مكانة المؤسسة، وهذا الكلام للجيش والشرطة، نحن سنحافظ على مبادئ الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة عدالة،لا أحابي لأحد ولن أحابي لأحد لقد سبق وأن قلت إننا نحتاج لوقت لإقامة مؤسسات، ويجب إقامة مؤسسات الدولة لكي يستكمل عليها من سيتولي قيادتها بعد ذلك ويجد دولة واقفة على رجلها".
وأضاف: "نريد تأسيس دولة واقفة على رجلها لا نظام يمسك في تلابيب الدولة ويهدد مصر نريد مصر واقفة على رجلها، وأنه لن يقدر أحد هدمها فهذه الدولة صاحبة حضارة 7000 سنة محفوظة بشعبها وجيشها وشرطتها وقضائها قضاء شامخ ينفذ خريطة القانون، وثمن الدولة هو وقت كبير وجهد كبير وضغط نفسي كبير لك لهذا ثمن وهذا أقل ثمن".
وطالب بضرورة وضوح الرؤية جيدا قائلا:انظروا جيدا لا تجعلوا الداخل بتاعنا يشغلنا عن الخارج بتاعنا، لأنه بيعطينا عزة أنت لا تأخذ بالك ونسيت أن أمل شبابها وهذا هدف نحافظ عليه، وفكرة الدولة واستقرارها محتاجين نستدعيها لأن لا مؤسسات الدولة ولا عتبها يخلص في يوم وليلة وإلا تقع الدولة بينا تاني والمرة هذه ستكون خطر أن مصر تقع تاني".
وتابع:"أثناء حرب الاستنزاف كان يسقط الكثير من أبناء مصر لكن عدم تناول هذه الاخبار يحافظ على الروح المعنوية للناس بدل ما نوجع هذه الأمة كلها، عرفتم ليه لازم كل الأخبار لا تخرج خوفا على الناس ليس حجبها عنهم فنسق الفرد وتصرفاته غير نسق الدولة".
وأكد: "لم أقل بحظر النشر، إذا كنتم تريد النجاح المعركة لابد أن نأخذ بالنا من ذلك، ولا نعطي فرصة لغيرنا يهزنا ويشكك في قدرة جيشنا الحرب كده هؤلاء مستعدين يموتوا علشان بلدهم."
وقال:"أنتم حملتوني البلد على أكتافي ولن أجرب في مصر مش هجرب في مصر أنا لا أنام"، مداعبا الكاتب عبد الله السناوى قائلا:يارب اللي يجي فيا يجي فيك "، مضيفا "نحن ماشيين كويس ورغم كل هذه المشاكل فالشرطة والجيش تعمل أقصى ما يمكن كصر لا زم نشتغل من أجلها".
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن حركة المحافظين تحتاج إلى توفير موارد، وقال مداعبا المذيع يوسف الحسينى:"كل شوية تسألني على حركة المحافظين،المحافظة كيان دولة صغيرة لابد من توفير الموارد له لكي يكون هناك طريق جيد ومدرسة جيدة ومستشفي جيدة ".
وعن مشكلة الكهرباء، أوضح الرئيس:"علشان نحل مشكلة الكهرباء محتاج ل40 مليار جنيه، طيب منين اوفر ذلك علشان الصيف القادم لا تنقطع التيار".
ووجه الرئيس حديثه للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، قائلا له:"أنا سعيد اليوم برؤيتك، عارف إن ربنا بيحبك، هذه بلدنا وانا سعيد برؤيتك اليوم ".
ولفت الرئيس إلى "صعوبة تطبيق التأميم الآن نظرا لتجاوز الأحداث والتاريخ، ولا يوجد اليات لفعل ذلك، ولابد من توفير مناخ جاذاب للاستمثار في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، رغم أنه يوجد ناس معها فلوس كثير،ايوه مصر لا تستطيع توفير أكثر من 150 مليار جنيه يتصرفوا على الشعب المصري".
وقال:"الشهيدة شيماء الصباغ، التعبير عن الرأي ليس أحد ضده، لكن خالي بالكوا يوجد مكائد ناس تريد الاندساس بيننا لكي نفقد وحدتنا يوجد تحديات كبيرة جو مصر ".
ووجه حديث للشيخ على الجفري قائلا:"محتاجين للسماحة الدين ووسطيته، الدنيا تعبت مننا والوجود بأكمله جبل على طاعة الله، والفكر المتطرف أكثر شئ يواجهنا الآن"، سائلًا شيخ الأزهر "أفأنت تكره الناس؟ ".
وقال:ربنا عارفني كويس، ومحدش يقدر يضحك عليه،مش كده يا سيادة اللواء كمال عامر، أستاذي وقائدى ويعرفنى كويس، هل أنا اتعغيرت يا فندم؟ لدينا مشكلة في الدين، وأنا هأقول لربنا باللي بأعمله ومستعد أموت علشانه، فضيلة الإمام المؤسسة على دماغي لكن الدين على دماغنا كلنا".
ووجه حديثه للدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قائلا:"الموضوع محتاج قراءة، ظروف مصر ليست مثل ظروف دولة أخرى، مصر بها 90 مليون يريدوا أن يعيشوا وهذا سيتم كيف؟".
وأكد الرئيس السيسي "تجربة الحكم فيما حدث في 30 يونيو، الموضوع لم يكن شئ مرتبط بالدين، ولكن كان فشل في إدارة الدولة، فأحد المواقع الإخوانية قالت اليوم نبدأ الجهاد المسلح علشان تبقي سوريا، خلي المعركة أمامكم واضحة، كلنا جيش وشرطة وشعب نكافح لاستمرار الدولة عايزين نكافح علشان البلد تطلع للأمام".
وأوضح: "أن 2.6 مليون كل سنة هو حجم النمو السكانى يحتاجون إلى رعاية، ولابد أن معدل الإنتاج يكافأ معدل النمو السكانى، معدل الناتج الآن يزيد عن 6% أو 7%".
وأضاف: "رغم دعم الأصدقاء والأشقاء، وهذه نقطة تستدعي معني جميل مع فقدان الملك عبدالله ملك السعودية الذي قال لي أوصيك أن تراعي ربنا وتراعي دينك في أي شئ تعمله، مش بأقول كده لأنه في ذمة الله ولكن لن ننساه ونقول للسعودية لن ننسي أبدا وقوفكم بجوارنا،هو إحنا منقدرش نكون لوحدنا ولا أشقائنا هيصرفوا علينا ؟ الدولة لا تقوم إلا على أكتاف ناسها".
وتابع: "لكثير يسألني عن المؤتمر الإقتصادى، أقول الاقتصاد ذراع مصر، وبشعب مصر علينا نقف لبناء بلدنا بأذرعنا، أريد عمل شئ تخليدا لذكري الملك عبد الله في مصر، ولكن نريد عملها بجهودنا وبفلوسنا جامعة محترمة لا أحد يعملها أريد أن أعملها فوق جبل الجلالة، تطل على جبل الخليج فوق سطح البحر على ارتفاع 700 متر، وأكلف اللواء عماد الألفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالانتهاء منها في عام.".
ووصف الأشقاء في الإمارات:"هم كرام أبناء كريم، أود أن أذكر الشيخ خليفة ومحمد في هذا اليوم الصعب، لابد أن نذكر وقوفكم بجوار مصر وقفتم كثيرا معنا ليس لمواجهة أحد، ولكن أقول ذلك لأنه يجب على المصريين أن يعرفوا ذلك ويعرفوا كانت الأمور ماضية كيف ولابد من الإعتماد على أنفسنا، وأريد عمل تجمع جديد باسم الشيخ محمد بن زايد مكلفا رئيس الهيئة الهندسية بالانتهاء منه خلال عام ".
وأضاف:" عارفانا بوجود الأشقاء أود أن أنوه أنه سيتم افتتاح مشروع قناة السويس خلال شهر 8 المقبل ووفقا للتخطيط وإنشاء الله كذلط طرق المشروع القومي مشيرا إلى أن الجيش لا يستطيع العمل وحده بدون تعاون من الشركات المدنية ".
وأوضح "مشروع المليون فدان نريد 280 مليار جنيه لو توفروا هذا المبلغ سأوريكوا مصر مثل قرى أوربا ولن نطلق مشروع إلا إذا كان إمكانية تنفيذ تحققت لكن أنا بأجري على 280 مليار جنيه اللي عايز يقف جمبي هجري.".
وقال:نزور دول أخرى للقول أن مصر عادت لوضعها قابلت الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر نيويورك ورؤساء اخرين سأتحدث عن فرنسا قلت أريد معدات عسكرية لكن ب3 اعتبارات أن تكون معدات متقدمة طبقا للمعايير التي تعملون بها وفي أسرع وقت ممكن وبأقل تكلفة وبقرض مريح وهذه الدول تدرس قبل الرد ووافقت فرنسا واستكملنا الحديث في عزاء الملك عبد الله في الرياض وما قدم يدل أننا نتعامل مع رئيس دولة مسئول ونحن طلبنا قبل الأحداث لدرجة أن الرئيس الفرنسي قال لي مازحا:"انت عاوز كل حاجة ومش عايز تدفع حاجة خالص ""
واختتم حديثه:"نحن كمصريين طول ما نحن على قلب رجل واحد وواثقين في الله وفي أنفسكم ما نتمناه لبلدنا هنعمله ".