رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"زوبع" يكشف خديعة المعزول للتخلص من السيسي وقادة الجيش

مرسى
مرسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في تطور يكشف المخطط الذي كانت تجهزه جماعة الإخوان الإرهابية؛ لإدخال البلاد في دوامته للسيطرة على حكم مصر وإقامة الإمبراطورية التي كانوا يحلمون بإقامتها، ثم أجهضها الشعب والجيش في 30 يونيو، كشف حمزة زوبع القيادي في جماعة الإخوان وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنحلين عن أن الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان كانوا يجهزون لخديعة كبرى، وأن مرسي سيكشف عن تفاصيل السيناريو الذي كان يجهزه لإخماد ما اسماه التمرد ضد حكمه، إلا أن أحداث 30 يونيو وتحرك السيسي والجيش كانا الأسبق، ولم يسعف لتحقيق مأربه والذي كان يتمثل في إظهار عدم القلق من الجيش وقادته برئاسة السيسي ثم يقوم بالتخلص من جميع قادة الجيش والمعارضة السياسية التي تشعل التمرد ضد حكمه في الشارع على غرار ما فعله الرئيس أنور السادات، عندما تخلص من وزير الدفاع وعدد من قادة الجيش وما سمى وقتها بمراكز القوى التي تمردت على السادات في بداية حكمه.
وقال زوبع لقناة الجزيرة القطرية: إن مرسي حاول أن يناور ويخادع قادة الجيش والجهاز الأمني المتمثل في الشرطة ووزارة الداخلية والقوى السياسية المتمردة في الشارع، وسعي لاستمالتهم وخداعهم عندما قال: إنه عندنا في الجيش رجالة زي الدهب، وأن الشرطة كانوا في القلب من ثورة يناير.
أضاف زوبع أن سيناريو الخديعة الذي كان يجهزه مرسي على غرار ما فعله السادات مع مراكز القوى، وما فعله محمد علي باشا عندما تخلص من خصومه في مذبحة القلعة لم يتحقق بعد أن سارع الجيش بقيادة السيسي وساند الشارع في 30 يونيو، إلا أن زوبع عاد وقال: إنه لا يملك التفاصيل الكاملة عما حدث في هذه الوقت، وأن محمد مرسي عندما يخرج من السجن سيكشف عن كل التفاصيل.
وأشار زوبع في حديثه للجزيرة القطرية إلى أن السيسي كشف عن جزء من هذا الموضوع عندما تم سؤاله في أحد أحاديثه التليفزيونية عن المحاذير التي كانت موجودة ضده في هذا الوقت وأنه كان من المحتمل أن يتم احتجازه داخل القصر الجمهوري من جانب مرسي وجماعة الإخوان، ورد السيسي أن كل شيء كان معمولا حسابه.