دبت خناقة للركب بين الست مراتي وأنا ، كلمة من هنا كلمة من هناك، بوكس شمال بوكس يمين، صراخ وصوت حياني من أم الولاد استغاثة من اشتعال وطيس المعركة الأسرية بسب أنبوبة البوتاجاز .. أه .. وشرف الحكومة المصون بسب أنبوبة البوتاجاز الفارغة من أسبوعين بدون شخن أوبديل .. مراتي صبرها نفذ كل يوم تستني الفرج للأزمة .. حد يعدي .. حد يسأل .. حتي بنادي " أنابيب .. أنابيب" .. ولا مجيب ولا فرج .. غلِبت طّقت غيظ من حالة الطناش اللي أنا فيه .. في دخلة ليل العشا أمبارح بتوقيت الحي اللي ساكن فيه سابعة بالتمام ، خبّطت دخلت البيت .. كانت ورا الباب ف انتظاري وهاتك ياخناقة : " سايبلي العيال والصداع والأنبوبة .. مش قعدالك ف البينت يا أبو رجالة .. حتة أنبوبة لايص فيها ..يجيبلي أنبوبة يا روّح عند أبويا " .. وانفعلت وكدت أفعلها .. كان على طرف لسان كلمة طلاق وانشقاق .. الله يسامحه السبب .. سريعا .. سريعا عدّلتها من طرف اللسان صارخا: " ف داهية .. روحي واإنتِ أنبوبة".
