عقد حزب النور السلفى برئاسة الدكتور يونس مخيون، اجتماعًا مشتركًا مع قيادات الدعوة السلفية لحسم الخلاف المثار حول دخول الحزب بقوائم انتخابية خاصة فى قطاع الإسكندرية وترشيح ٣ أقباط و٧ نساء على تلك القائمة التى ستضم ١٥ مرشحا أصليا و١٥ مرشحا احتياطيا لوجود رفض ومعارضة من قيادات الدعوة السلفية وقواعد حزب النور لترشيح النساء والأقباط.
وذكرت مصادر داخل حزب النور عن توصل الحزب لاتفاق مع نادر الصيرفى مؤسس حركة أقباط 38 بشأن الانضمام للحزب والترشح على قوائمه تضمن اتفاقًا على التزام الأقباط فى حال النجاح بعدم تولى أى مواقع قيادية داخل الحزب أو لجان مجلس النواب الجديد.
وقررت الهيئة العليا لحزب النور قصر ترشيح الأقباط على الرجال من حركة أقباط 38، وليس من النساء على أن تخصص مقاعد حزب النور للسيدات المسلمات من عضوات حزب النور وبعض شقيقات وزوجات أعضاء الحزب، وشهدت المناقشات إثارة قضية حول الموقف الدستوري والقانوني فى حال إشهار أحد من الأقباط إسلامه حيث تشير معلومات إلى نية بعضهم فعل ذلك بعد فوزه، فهل يفقد عضويته بمجلس النواب أم لا؟ حيث اتجهت غالبية الآراء إلى أن تغيير الديانة ليس تغييرًا للصفة الانتخابية وأن اتخاذ هذا القرار سيعد مخالفة للمادة الثانية من الدستور الخاص بالشريعة الإسلامية خاصة أن الدستور طالب بتمثيل مناسب للأقباط والقانون حدد ٢٤ مقعدًا لهم من القوائم ولو أصبح العدد ٢٣ أو ٢٢ فلن يغير مفهوم التمثيل المناسب فى الدستور.
وعلى صعيد التحركات للائتلافات الحزبية فقد انتهى ائتلاف الجبهة المصرية من رصد 420 مرشحًا للدفع بهم على قوائم مستقلة فى حال عدم الرضا عن قوائم الجنزورى، وسيعقد المجلس الرئاسى للحزب اجتماعا بعد غد الثلاثاء بمقر حزب مصر الحديثة لمناقشة ذلك طبقًا لما أكده أسامة هارون مساعد رئيس حزب مصر الحديثة، وعضو لجنة الانتخابات بالمجلس الرئاسى للجبهة، وتفجر أزمة جديدة داخل حزب المصريين الأحرار بسبب قرار التفاوت فى الدعم المالى المقدم للمرشحين، بحيث يبدأ الدعم بمبلغ 520 ألف جنيه لمن فرصته فى النجاح أقل من ٥٪، ويصل إلى 750 ألف جنيه لمن تزيد فرصته على الفوز على ٥٠٪ وهم المرشحون السوبر مما أدى إلى إعلان عدد من نواب الدقهلية السابقين التراجع عن فكرة الانضمام للحزب.
وقد انضم لحزب المصريين الأحرار مؤخرًا عدد من نواب الحزب الوطنى السابقين منهم طلعت القواس نائب عابدين، وتقرر خوض الانتخابات على المقعد الفردى بعابدين باسم الحزب، كما انضم الدكتور طلعت مطاوع نائب بلقاس السابق وفتحى جليد نائب المنيل السابق وعاطف النمكى نائب الخانكة السابق، بينما نجح ائتلاف نداء مصر فى ضم عدد آخر من النواب السابقين منهم صلاح عبده خليل نائب شربين السابق، وإبراهيم أبوشادى نائب إيتاى البارود السابق، واستمرار الاتصال بصبرى طنطاوى نائب كفر صقر السابق، وعمرو الكاشف نائب ملوى السابق، وعزة حواس نائبة الفيوم السابق عن الكوتة.
وعلى صعيد حزب مصر العروبة، لمؤسسة الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، وبعد صدور حكم قضائى بأحقية الحزب فى التأسيس يتم حاليًا إعداد سمير سامى عنان نجل «عنان» لرئاسة الحزب، علاوة على السعى لضم عدد من نواب الحزب الوطنى السابقين منهم حاتم الدالى نائب البدرشين، وعدلى النقيب، نائب سوهاج، وفشلت المفاوضات مع بدر صقر نائب سوهاج أيضًا بعد أن قرر الترشح كمستقل رغم دعمه لتأسيس الحزب.
ونجح حزب الوفد برئاسة السيد البدوى فى ضم عدد من نواب الوطنى السابقين أيضًا، وكان آخرهم فاروق عاشور نائب ساقلته بسوهاج، وقد بذل يس تاج الدين عضو الهيئة العيا للحزب جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية لضم عدد من نواب الوطنى بمحافظات الصعيد.
من النسخة الورقية
وذكرت مصادر داخل حزب النور عن توصل الحزب لاتفاق مع نادر الصيرفى مؤسس حركة أقباط 38 بشأن الانضمام للحزب والترشح على قوائمه تضمن اتفاقًا على التزام الأقباط فى حال النجاح بعدم تولى أى مواقع قيادية داخل الحزب أو لجان مجلس النواب الجديد.
وقررت الهيئة العليا لحزب النور قصر ترشيح الأقباط على الرجال من حركة أقباط 38، وليس من النساء على أن تخصص مقاعد حزب النور للسيدات المسلمات من عضوات حزب النور وبعض شقيقات وزوجات أعضاء الحزب، وشهدت المناقشات إثارة قضية حول الموقف الدستوري والقانوني فى حال إشهار أحد من الأقباط إسلامه حيث تشير معلومات إلى نية بعضهم فعل ذلك بعد فوزه، فهل يفقد عضويته بمجلس النواب أم لا؟ حيث اتجهت غالبية الآراء إلى أن تغيير الديانة ليس تغييرًا للصفة الانتخابية وأن اتخاذ هذا القرار سيعد مخالفة للمادة الثانية من الدستور الخاص بالشريعة الإسلامية خاصة أن الدستور طالب بتمثيل مناسب للأقباط والقانون حدد ٢٤ مقعدًا لهم من القوائم ولو أصبح العدد ٢٣ أو ٢٢ فلن يغير مفهوم التمثيل المناسب فى الدستور.
وعلى صعيد التحركات للائتلافات الحزبية فقد انتهى ائتلاف الجبهة المصرية من رصد 420 مرشحًا للدفع بهم على قوائم مستقلة فى حال عدم الرضا عن قوائم الجنزورى، وسيعقد المجلس الرئاسى للحزب اجتماعا بعد غد الثلاثاء بمقر حزب مصر الحديثة لمناقشة ذلك طبقًا لما أكده أسامة هارون مساعد رئيس حزب مصر الحديثة، وعضو لجنة الانتخابات بالمجلس الرئاسى للجبهة، وتفجر أزمة جديدة داخل حزب المصريين الأحرار بسبب قرار التفاوت فى الدعم المالى المقدم للمرشحين، بحيث يبدأ الدعم بمبلغ 520 ألف جنيه لمن فرصته فى النجاح أقل من ٥٪، ويصل إلى 750 ألف جنيه لمن تزيد فرصته على الفوز على ٥٠٪ وهم المرشحون السوبر مما أدى إلى إعلان عدد من نواب الدقهلية السابقين التراجع عن فكرة الانضمام للحزب.
وقد انضم لحزب المصريين الأحرار مؤخرًا عدد من نواب الحزب الوطنى السابقين منهم طلعت القواس نائب عابدين، وتقرر خوض الانتخابات على المقعد الفردى بعابدين باسم الحزب، كما انضم الدكتور طلعت مطاوع نائب بلقاس السابق وفتحى جليد نائب المنيل السابق وعاطف النمكى نائب الخانكة السابق، بينما نجح ائتلاف نداء مصر فى ضم عدد آخر من النواب السابقين منهم صلاح عبده خليل نائب شربين السابق، وإبراهيم أبوشادى نائب إيتاى البارود السابق، واستمرار الاتصال بصبرى طنطاوى نائب كفر صقر السابق، وعمرو الكاشف نائب ملوى السابق، وعزة حواس نائبة الفيوم السابق عن الكوتة.
وعلى صعيد حزب مصر العروبة، لمؤسسة الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، وبعد صدور حكم قضائى بأحقية الحزب فى التأسيس يتم حاليًا إعداد سمير سامى عنان نجل «عنان» لرئاسة الحزب، علاوة على السعى لضم عدد من نواب الحزب الوطنى السابقين منهم حاتم الدالى نائب البدرشين، وعدلى النقيب، نائب سوهاج، وفشلت المفاوضات مع بدر صقر نائب سوهاج أيضًا بعد أن قرر الترشح كمستقل رغم دعمه لتأسيس الحزب.
ونجح حزب الوفد برئاسة السيد البدوى فى ضم عدد من نواب الوطنى السابقين أيضًا، وكان آخرهم فاروق عاشور نائب ساقلته بسوهاج، وقد بذل يس تاج الدين عضو الهيئة العيا للحزب جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية لضم عدد من نواب الوطنى بمحافظات الصعيد.
من النسخة الورقية