اعترفت الروسية ماريا شارابوفا بأن إرسال منافستها سيرينا ويليامز كان سلاحها الأقوى خلال مباراة نهائي أستراليا المفتوحة للتنس، أمس.
وقالت شارابوفا: رغم الخسارة أشعر بالفخر لبلوغ الدور النهائي لبطولة جراند سلام، رغم الشعور المؤلم بعد"العودة للمنزل بالكأس الأصغر" الذي تحصل عليه الوصيفة.
وأشارت شارابوفا -في تصريح بعد المباراة النهائية نقلته وكالة الأنباء الإسبانية- إلى أنها تحترم سيرينا المصنفة الأولى عالميا وقالت: "هناك عدد محدود من اللاعبات اللاتي يستطعن تنفيذ الإرسالات بهذه السرعة، وهي قادرة على إرسال الكرات في الزوايا بشكل جيد أكثر مما ينبغي".
وأضافت النجمة الروسية الحسناء المصنفة الثانية عالميا "إرسالها يعد أحد أقوى أسلحتها، ربما يكون قد أنقذها في العديد من المباريات والمواقف المعقدة، هناك مرات لا يصل فيها مضربك حتى للكرة. رغم أنني أكون سعيدة إذا ما بلغت سرعة إرسالي 200 كلم (في الساعة)، لكن لا أعتقد أن كتفي يستطيع تحمل هذا باستمرار، هناك أشياء كثيرة أتمنى فعلها في هذه الحياة لكني لا أستطيع".
وأوضحت "من المؤلم دوما أن تصل لنهائي بطولة، لا يصلها سوى لاعبتين وتكون أنت من تعود للمنزل بالكأس الأصغر، لا شك في هذا، لا يهم كيف تلعب، بشكل جيد أم سيء، مهما كانت النتيجة، يكون الأمر دوما مؤلما"... و"أنا لاعبة تنافسية، وأصل لنهائيات الجراند سلام وأشعر أن إمكانياتي قادرة على مواجهة سيرينا، أعلم أنني ربما أحلم وأنني خاطئة، لكني سعيدة بما حققته، وسعيدة بالتنافس أمام اللاعبة الأفضل، فهي في التوقيت الحالي هي الأفضل".
وأكدت شارابوفا، "هذه بداية جيدة للعام وإنجاز كبير بالنسبة لي".
