تحل اليوم الأحد الذكرى الثالثة لمجزرة بورسعيد التي كانت شاهدة على تاريخ جديد للكرة المصرية حين فقد 72 مشجعا للأهلي حياته ثمنا لمشاهدته مباراة فريقه مع المصري في الدوري قبل 3 سنوات وهي الحادثة التي ما زالت تطل برأسها بين الحين والآخر.
ففي يوم الأربعاء الموفق نفس تاريخ اليوم عام 2012 التقى المصري والأهلي باستاد بورسعيد وسط أجواء مشحونة وتهديدات كانت تنذر بأن شيئا ما يدبر في الخفاء ولكن اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر وقتها لم يلتفت لكل ذلك وأصر على إقامة اللقاء.
الأجواء غير العادية باتت مخيفة منذ أن نزل اللاعبون لإجراء عميلة الإحماء حيث الشماريخ وبدأت نغمة التهديد ترتفع بشكل لافت للنظر.
ومع بدء المباراة تفوق المصري ونجح في إحراز 3 أهداف ومع كل هدف كان أفراد محسوبون على أنصاره ينزلون أرض الملعب للاحتفال، المثير أن مؤمن زكريا لاعب الأهلي الحالي سجل هدفين بقميص المصري في هذه المباراة المشئومة.
وبعد نهاية المباراة اندفع أفراد كانوا موجودين في مدرجات المصري صوب مدرجات الأهلي فسقط القتلى ونجا لاعبو الفريق الأحمر وجهازهم الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه وقتذاك.
وما زالت القضية منظورة أمام القضاء الذي سيفصل وسيظهر الحقيقة لكشف من قتل هؤلاء الشباب.
