إن كنت تسير في معرض القاهرة للكتاب وتقع عيناك فجأة على "طابور" لا ينتهي من البشر بمختلف الأعمار، وزحام غير مسبوق في إحدى أركان المعرض من الفتيات والشباب المتحمسين، فلا تقلق، فهي ليست مسيرة أو "خناقة" ولكن تأكد أنك وصلت لمكانك المنشود، حفل توقيع الشاعر محمد إبراهيم.
الشاعر الشاب الذي اشتهر في الوسط الفني المستقل بلقب شاعر الأندرجرواند والفن البديل، عاد من جديد لتوقيع ثاني دواوينه الناجحة "الحزن البعيد الهادي"، مع دار دون للنشر، بعد النجاح الغير مسبوق الذي حققه ديوانه الأول بمعرض الكتاب العام الماضي "فلوماستر أبيض" الذي تخطت طبعاته العشرة ونفذت دواوينه من مختلف الأماكن.
أكثر من 2000 شخص تركزت أعمارهم في سن الشباب من 15 وحتى الـ30، كان أغلبهم من الفتيات ولكن المفاجأة كانت بوقوف العديد من كبار السن من الأمهات والآباء وحتى الأطفال لتوقيع نسختهم من الديوان الجديد الذي يحمل كعادة "إبراهيم" كمية حزن تكفي لتغطية الكوكب بأكلمه، ولكنها مصاغة بطريقته السحرية الممزوجة بالأحاسيس الصادقة والكلمات التي تدخل قلوب من يقرؤها على الفور.
الديوان الذي نفدت طبعته الأولى حتى من قبل حفل التوقيع، ليس مستبعدًا أن يحقق نفس نجاح ديوانه الأول بل ويتخطاه بمراحل، والدلالة فيض الحماسة من الجماهير ممن "اتذنبوا" على أقدامهم لأكثر من أربع ساعات متتالية للقاء محمد إبراهيم والحصول على توقيعه وإهدائه، وحتى رؤيته، ولمن لم يحضر ويشاهد بعينيه السعادة العارمة التي اعترت وجوه كل من ناله حظ الحصول على التوقيع وخروجه من خيمة الدار فلن يصدق العشق غير المتناهي من جمهور الشاعر الشاب له شخصيًا ولكلامه السحري.
الشاعر الشاب الذي اشتهر في الوسط الفني المستقل بلقب شاعر الأندرجرواند والفن البديل، عاد من جديد لتوقيع ثاني دواوينه الناجحة "الحزن البعيد الهادي"، مع دار دون للنشر، بعد النجاح الغير مسبوق الذي حققه ديوانه الأول بمعرض الكتاب العام الماضي "فلوماستر أبيض" الذي تخطت طبعاته العشرة ونفذت دواوينه من مختلف الأماكن.
أكثر من 2000 شخص تركزت أعمارهم في سن الشباب من 15 وحتى الـ30، كان أغلبهم من الفتيات ولكن المفاجأة كانت بوقوف العديد من كبار السن من الأمهات والآباء وحتى الأطفال لتوقيع نسختهم من الديوان الجديد الذي يحمل كعادة "إبراهيم" كمية حزن تكفي لتغطية الكوكب بأكلمه، ولكنها مصاغة بطريقته السحرية الممزوجة بالأحاسيس الصادقة والكلمات التي تدخل قلوب من يقرؤها على الفور.
الديوان الذي نفدت طبعته الأولى حتى من قبل حفل التوقيع، ليس مستبعدًا أن يحقق نفس نجاح ديوانه الأول بل ويتخطاه بمراحل، والدلالة فيض الحماسة من الجماهير ممن "اتذنبوا" على أقدامهم لأكثر من أربع ساعات متتالية للقاء محمد إبراهيم والحصول على توقيعه وإهدائه، وحتى رؤيته، ولمن لم يحضر ويشاهد بعينيه السعادة العارمة التي اعترت وجوه كل من ناله حظ الحصول على التوقيع وخروجه من خيمة الدار فلن يصدق العشق غير المتناهي من جمهور الشاعر الشاب له شخصيًا ولكلامه السحري.
