قال مدحت مجدى، أحد المشاركين فى حملة "قوات مكافحة الجوع" التابعة لجمعية رسالة: إن أكثر من 170 من شباب مصر شاركوا في تنظيم قافلة محملة إلى لشمال سيناء لمساعدة 400 أسرة فقيرة، حيث قاموا يتوزيع 300 بطانية و300 شنطة غذائية و4 أطنان من الدقيق، يوم الخميس الماضى، رغم الضرب والحادث الإرهابى في ذلك اليوم، مؤكدّا أن غالبية رغم ما حدث أصروا على استكمال عمل القافلة.
وأضاف مجدي لـ"البوابة نيوز" قررنا إلغاء القافلة لما تعيشه المنطقة هذه الأيام من قصف وعمليات إرهابية ولكن المتطوعين رفضوا وقرروا استكمال رحلتهم مؤكدين "احنا وعدنا الناس وما نقدرش نرجع في كلامنا".
واستطرد قائلّا: "النفق كان مقفولا.. ولما اتكلمنا مع الناس وفهمناهم احنا عاوزين نعمل أيه فتحوا لينا النفق وشكرونا على شجاعتنا وتمنوا لنا التوفيق".
وأضاف قائلّا "حين وصلنا إلى منطقة نخل قابلتنا إحدى دوريات تابعة لحرس الحدود للتأمين لشكرنا على حرصنا رغم تلك الظروف أن نكون متواجدين وسط الناس لنبث فيهم روح الخير قائلين لنا "مصر موجودة بشبابها".
وعن الصعوبات التي واجهتهم قال: إن الجميع كانوا متعاونين معنا فحينما تحركنا من نخل شمال سيناء تم إيقافنا في كمين صدر حيطان بسبب الحظر وقمنا بالتواصل مع أحد قيادة الجيش وعلى الفور أمر بفتح الطريق أمامنا وتأميننا.
وأكد مجدى أن التجربة كانت جيدة رغم الأحداث التي عاشتها شمال سيناء، مضيفّا، أن الحملة شارك بها عدد من كبار السن الذين ساعدونا وبثوا فينا روح الأمل على العمل لبناء مصر.
وأضاف مجدي لـ"البوابة نيوز" قررنا إلغاء القافلة لما تعيشه المنطقة هذه الأيام من قصف وعمليات إرهابية ولكن المتطوعين رفضوا وقرروا استكمال رحلتهم مؤكدين "احنا وعدنا الناس وما نقدرش نرجع في كلامنا".
واستطرد قائلّا: "النفق كان مقفولا.. ولما اتكلمنا مع الناس وفهمناهم احنا عاوزين نعمل أيه فتحوا لينا النفق وشكرونا على شجاعتنا وتمنوا لنا التوفيق".
وأضاف قائلّا "حين وصلنا إلى منطقة نخل قابلتنا إحدى دوريات تابعة لحرس الحدود للتأمين لشكرنا على حرصنا رغم تلك الظروف أن نكون متواجدين وسط الناس لنبث فيهم روح الخير قائلين لنا "مصر موجودة بشبابها".
وعن الصعوبات التي واجهتهم قال: إن الجميع كانوا متعاونين معنا فحينما تحركنا من نخل شمال سيناء تم إيقافنا في كمين صدر حيطان بسبب الحظر وقمنا بالتواصل مع أحد قيادة الجيش وعلى الفور أمر بفتح الطريق أمامنا وتأميننا.
وأكد مجدى أن التجربة كانت جيدة رغم الأحداث التي عاشتها شمال سيناء، مضيفّا، أن الحملة شارك بها عدد من كبار السن الذين ساعدونا وبثوا فينا روح الأمل على العمل لبناء مصر.
