وسط البكاء المختلط بالزغاريد شيع الآلاف من أهالي قرية كفر شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح جثمان الشهيد الثالث من ابناء محافظة الشرقية المجند محمود محمد عبدالنور 20 عاما الذي استشهد في العملية الإرهابية التي شهدتها سيناء مساءامس الأول الخميس وراح ضحيتها عشرات المجندين والضباط والمدنيين في جنازة عسكرية شعبية مهيبة.
خرج الجثمان من مسجد التقوى بالقرية ملفوفًا بعلم مصر يحمله الآلاف من الأهالي وسط الهتافات المعادية للجماعات الإرهابية وهتف الأهالي "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله وياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح والشعب يريد إعدام الإخوان وياشهيد نام واتهنا.. واستنانا على باب الجنة والقصاص القصاص الشعب يريد القصاص".
تقدم الجنازة اللواء على لطفى مساعد مدير الأمن والرائد رائد ربيع رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح وعدد من قيادات وزارة الداخلية وأمن الشرقية.
وقال محمد عبدالنور 62 عاما والد الشهيد حسبى الله ونعم الوكيل إنني تمنى الشهادة ونالها واحتسبه شهيدا عند الله مؤكدا أن من يقومون بالأعمال الإرهابية ليسوا "بنى آدمين"وإنما هم خونة.
وأن آخر اتصال بالشهيد كان يوم الأربعاء للاطمئنان على الأسرة وطالب والدته بالدعاء له وطالب الأب الرئيس السيسى بالقضاء على الإرهابيين والقصاص لنجله وجميع الشهداء من القتلة.
أما والدته كريمة جودة مبارك 45 عاما فقد أصيبت بحالة إغماء تام منذ علمها بالخبر المشئوم ولم تستطع الكلام.
وانخرطت شقيقته هند في بكاء هيستيري وأخذت تهذي بكلمات قائلة: "قتلوا فرحة عمري منهم لله أخويا وحشني " مطالبة بالقصاص من القتلة.
وقال أحد أقارب الشهيد إن آخر لقاء للشهيد بأصدقائه في القرية قال لهم أنه يشعر أنه هيموت وعندما نصحوه بالانقطاع عن الخدمه رفض قائلا أنا عايز أموت شهيد.
خرج الجثمان من مسجد التقوى بالقرية ملفوفًا بعلم مصر يحمله الآلاف من الأهالي وسط الهتافات المعادية للجماعات الإرهابية وهتف الأهالي "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله وياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح والشعب يريد إعدام الإخوان وياشهيد نام واتهنا.. واستنانا على باب الجنة والقصاص القصاص الشعب يريد القصاص".
تقدم الجنازة اللواء على لطفى مساعد مدير الأمن والرائد رائد ربيع رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح وعدد من قيادات وزارة الداخلية وأمن الشرقية.
وقال محمد عبدالنور 62 عاما والد الشهيد حسبى الله ونعم الوكيل إنني تمنى الشهادة ونالها واحتسبه شهيدا عند الله مؤكدا أن من يقومون بالأعمال الإرهابية ليسوا "بنى آدمين"وإنما هم خونة.
وأن آخر اتصال بالشهيد كان يوم الأربعاء للاطمئنان على الأسرة وطالب والدته بالدعاء له وطالب الأب الرئيس السيسى بالقضاء على الإرهابيين والقصاص لنجله وجميع الشهداء من القتلة.
أما والدته كريمة جودة مبارك 45 عاما فقد أصيبت بحالة إغماء تام منذ علمها بالخبر المشئوم ولم تستطع الكلام.
وانخرطت شقيقته هند في بكاء هيستيري وأخذت تهذي بكلمات قائلة: "قتلوا فرحة عمري منهم لله أخويا وحشني " مطالبة بالقصاص من القتلة.
وقال أحد أقارب الشهيد إن آخر لقاء للشهيد بأصدقائه في القرية قال لهم أنه يشعر أنه هيموت وعندما نصحوه بالانقطاع عن الخدمه رفض قائلا أنا عايز أموت شهيد.
