عقدت منذ قليل مناقشة كتاب "داعش.. الإرهاب الأسود" للكاتب فادى عكلوم، بقاعة كاتب وكتاب بمعرض الكتاب، بحضور كل من الدكتور أحمد عليبة، الدكتور نبيل نعيم، العقيد حاتم صابر.
وأكد الحضور أن داعش في كل جماعات الإسلام السياسي، وكل واحد يتعاطف معها لا يعرف ولا يقدر حدود وطنه، مشيرا إلى أن من السهل القضاء على داعش والتغلب عليها والتصدى لها كعرب ومسلمين.
وكشف الحضور عن أن داعش استطاعت التوغل بين شبكات التواصل الإجتماعى، كما استطاعت جذب مجموعة كبيرة من الأئمة تدعوا كما تدعو داعش، مؤكدًا أننا لازلنا مغيبين لمواكبة الصراع الإعلامي مع داعش.
وأوضحوا، أنه كان لابد من قطع الإرسال بعد حادث سيناء الأليم منذ ساعات قليلة وبث برامج التوك شو الخاصة بمكافحة الإرهاب بدلا من عرض الأفلام والمسلسلات كأن لم يحدث شيء.
وأكد على أن يجبب تنظيم مجموعة لمواجهة الإرهاب، والعاتق الأكبر يقع على المثقفين،
من جانبه قال الدكتور نبيل نعيم، كتاب "داعش.. الإرهاب الأسود"، إبداع وبراعة الكاتب يدل على تمكنه من الكتابة، حيث قدم خلاصة داعش في كتاب يظل في المكتبة الإسلامية لتقرأه الأجيال القادمة بعد 50 عامًا، ورغم كبر حجم الكتاب بعض الشيء إلا أنه لا يصيب القارئ بالملل.
وأضاف نعيم، أن براءات النظام السابق أشعر الشباب بالإحباط مما أدى إلى انضمامهم لبعض الجماعات الإرهابية للانتقام من الدولة التي أضاعت ثورتهم، مشيرًا إلى أن نجاح الثورة الإيرانية يرجع إلى محاكمتها الجادة للنظام السابقة وجعلها الآن دولة نووية ترجع لها أمريكا،
وأكد أن الحكومة المصرية الحالية لديها سوء الإدارة، وقد سبقها حكم الإخوان الفاشل على حد قوله، مضيفًا أن كان يعرف مرسي معرفة شخصية جعلته يصفه بـ "أنه رجل عبيط"
من ناحية أخرى أكد العقيد حاتم صابر، الخبير الامنى أن الجيش المصري يتصدى للعدو ويأخذ الطعنات من أجل حماية المواطنين، ومن يتجاهل دور الجيش ولم يعترف به ينظر لما يحدث في لبيا وسوريا، مشيرًا إلى أن مازال البعض يعيش في العالم الإفتراضى "الفيس بوك".
وتابع: أن رد فعل الحكومة لم يكن قويا في مواجهة الإرهاب، مستندا إلى رد فعل الحكومة الفرنسية بعد حادث صحيفة شارلي ابدو " قائلا: عندما سقط 12 صحفيا تم وضع مراقبة على 13000 شخص، وتم القبض على طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، عندما نشر كلمات ضد "شارلي إيبدو" على موقع فيس بوك.
