نعت الدعوة السلفية الضحايا من الجنود والضباط والمدنيين، الذين استشهدوا برصاص الإرهاب، داعين الله أن يبلغهم منازل الشهداء وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان.
واستنكرت الدعوة، في بيان لها، اليوم السبت، الكتابات والبيانات والبرامج الفضائية، المنتمية للإخوان، والتي تدعو من أسمتهم بـ"الثوار" لأن يعدوا العدة لما وصفته بـ"الجهاد"، مستلهمة تجربة النظام الخاص لجماعة الإخوان التي تبرأ منها مؤسسها حسن البنا واعتبرها خارجة على تعاليم الإسلام، بل بالغ فجعل أصحابها خارجين على الدين، في بيان "ليسوا إخوانًا ولا مسلمين".
وطالب بيان الدعوة بـ"مجاهدة هذه الأفكار المنحرفة الشيطانية التي سولت لهم تكفير خصومهم بل واستحلال دماء جنود كانوا يتغنون بالأمس القريب ببطولاتهم"، واصفًا البيانات التي تطالب الشركات الأجنبية العاملة في مصر بالرحيل بأنها "حربًا معلنة على أقوات الشعب المصري لن يسمح بها، ولن يسامح فيها".
وأشارت الدعوة، في بيانها، إلى أن هذه الدرجة من العداء أشد غلوًا من معاملة الكفار، لافتةً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابي الجليل ثمامة بن أثال أن يبيع الطعام لقريش رحمة بهم رغم أنهم كانوا كفارًا ومحاربين لرسول الله.
وأضاف البيان: "وإذ تكرر الدعوة السلفية النصيحة برفع المظالم وتعويض الضحايا الأبرياء في كل ما مضى من أحداث، وتنصح بسماع شكوى المواطنين، والتعامل معها بشفافية، إلا أنها مع ذلك ترفض أي خطاب يبرر هذا الفساد والإفساد والعدوان المتعمد على الأنفس والأموال ومحاولات هدم الدولة".
واستنكرت الدعوة، في بيان لها، اليوم السبت، الكتابات والبيانات والبرامج الفضائية، المنتمية للإخوان، والتي تدعو من أسمتهم بـ"الثوار" لأن يعدوا العدة لما وصفته بـ"الجهاد"، مستلهمة تجربة النظام الخاص لجماعة الإخوان التي تبرأ منها مؤسسها حسن البنا واعتبرها خارجة على تعاليم الإسلام، بل بالغ فجعل أصحابها خارجين على الدين، في بيان "ليسوا إخوانًا ولا مسلمين".
وطالب بيان الدعوة بـ"مجاهدة هذه الأفكار المنحرفة الشيطانية التي سولت لهم تكفير خصومهم بل واستحلال دماء جنود كانوا يتغنون بالأمس القريب ببطولاتهم"، واصفًا البيانات التي تطالب الشركات الأجنبية العاملة في مصر بالرحيل بأنها "حربًا معلنة على أقوات الشعب المصري لن يسمح بها، ولن يسامح فيها".
وأشارت الدعوة، في بيانها، إلى أن هذه الدرجة من العداء أشد غلوًا من معاملة الكفار، لافتةً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابي الجليل ثمامة بن أثال أن يبيع الطعام لقريش رحمة بهم رغم أنهم كانوا كفارًا ومحاربين لرسول الله.
وأضاف البيان: "وإذ تكرر الدعوة السلفية النصيحة برفع المظالم وتعويض الضحايا الأبرياء في كل ما مضى من أحداث، وتنصح بسماع شكوى المواطنين، والتعامل معها بشفافية، إلا أنها مع ذلك ترفض أي خطاب يبرر هذا الفساد والإفساد والعدوان المتعمد على الأنفس والأموال ومحاولات هدم الدولة".