الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أزمة الشرطة و"الرملة" بالقليوبية انتهت في النيابة

 محافظ القليوبيه
محافظ القليوبيه المهندس محمد عبدالظاهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سيطرت حالة من الاستياء على أهالي قرية الرملة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية بعد قيام أحد المسجلين خطر بقرية ميت العطار بترويع أهالي القرية عن طريق إطلاق أعيرة نارية على الأهالي، وعلى إثرها قام أهالي القرية بتحرير محضرين، إلا أن الأجهزة الأمنية قامت بإطلاق سراح المتهم وبعدها بثلاثة أيام حضر برفقة مسجلين آخرين لينقموا من الأهالي بسبب تحرير المحاضر وقام المسجل خطر ورفاقه بإطلاق النار على المنازل بالقرية، مما اثار غضب الأهالي وتجمهروا على الطريق للاستنجاد بالأمن لأخذ موقف من هؤلاء المسجلين.
وقام وفد من أهالي القرية بمقابلة مدير الإدارة العامة للمباحث الذي تفهم الموقف ووعد باتخاذ إجراء ضد هؤلاء المسجلين وتم حل المشكلة مع أهالي قرية ميت العطار.
إلا إن بعد ذلك بيومين وفي مكتب محافظ القليوبية المهندس محمد عبدالظاهر حينما قام المهندس على الهادي أمين الحزب الناصري بالقليوبية وابن القرية بالتوسط لدى أحد قيادات الأمن بالمحافظة باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من أخطأ لحماية القرية، إلا أن تلك القيادة تطاولت على المهندس على الهادي وتوعده بالاعتقال واعتقال أهالي القرية.
وبناء عليه أصدر أهالي القرية بيانا أعلنوا فيه استنكارهم وغضبهم الشديد والاستنكار والرفض لما بدر من تلك القيادة الأمنية بسب أهالي القرية وتهديدهم بالقمع بدعوى أنه لا يوجد رجل محترم في هذه القرية وتوعدهم قائلّا: الزمن بيني وبينكم.
وأهاب أهالي القرية برئيس الجمهورية ووزير الداخلية بإجراء اللازم نحو تلك القيادة الأمنية وتجاوزاته علمّا بأنه تم تقديم شكوى إلى المحامي العام لنيابات شمال بنها بتلك الواقعة.
من جانبه قال المهندس على عبدالهادي أمين الحزب الناصري بالقليوبية إنه في الوقت التي تقدم فيه قوات الأمن والشرطة شهداء كل يوم نجد أحد مسئوليها لا يستوعب الظروف التي تمر بها البلاد ويتصرف بطريقة بها إهانة للمواطنين وعدم حنكة في اتخاذ المواقف وعدم القدرة على عمل علاقات مع الفئات الاجتماعية والقيادات الشعبية التي هي في حقيقة الأمر ظهير قوي لجهاز الشرطة في حل العديد من المشاكل وتجلى ذلك في ما حدث بقرية الرملة، حيث استطاعت تلك القيادات أن تحل المشاكل.
وأكد عبدالهادي عملت جاهدّا على امتصاص غضب الأهالي لكي لا يتم استغلال الموقف ضد جهاز الشرطة العظيم الذي يفتدينا بالأرواح وقلت لأهالي القرية إذا كانت الشرطة تفتدينا بالأرواح فإننا نسمو فوق هذه الإهانة.
وأضاف حين تقدمت ببلاغ لنيابة بنها كنت أريد أن أسجل موقفّا وأننا كشعب مع جهاز الشرطة قلبّا وقالبّا.