السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

معلومات مهمة عن "إنفلونزا الطيور".. تطهير وتعقيم المزارع المنكوبة.. الحد من انتقال وحركة الطيور الداجنة بين الأقاليم.. ضيق التنفس والتهابات في العين والرئة أبرز الأعراض

معلومات مهمة عن انفلونزا
معلومات مهمة عن "انفلونزا الطيور"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم "البوابة نيوز"، مجموعة من المعلومات المهمة بالنسبة للمواطن البسيط، بهدف السيطرة على انتشار مرض انفلونزا الطيور ومواجهته، على اعتبار انها مسئوليه كبيرة تتطلب تكاتف الجميع.
إنفلونزا الطيور وطريقة العدوي
هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما، والطيور بشكل خاص، يتواجد في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنفها، فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج.
ويعتبر الوز والبط والدجاج هم الأكثر إصابة بالفيروس الذي ظهر في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور.
خصائص الفيروس
يعيش الفيروس في أجواء باردة، تستطيع الاستمرار في الجو تحت درجة منخفضة مدة ثلاثة أشهر، أما في الماء فيمكنه العيش أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة واذا كانت الحرارة منخفضة جدا تستطيع العيش أكثر من 30 يوما، ويموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية "30 إلى 60 درجة".
بقاء الفيروس على لحم الدجاج
يستطيع فيروس إنفلونزا الطيور البقاء على لحم الدجاج المذبوح ويمكن أن ينتشر عبر المنتجات الغذائية الملوثة عموما.
و يمكنه التواجد داخل وعلى سطح البيض، رغم أن الطيور المريضة ستتوقّف عن الوضع عادة.
نصائح لتجنب الإصابة بالمرض
فصل اللحم النيئ عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل لتفادي التلوّث، لايستعمل نفس لوح التقطيع أو نفس السكين ينبغي عدم لمس الأطعمة النيئة ثم المطبوخة بدون غسيل يديك جيدا، لا يعاد وضع اللحم المطبوخ على نفس الصحن الذي وضع عليه قبل الطبخ.
كما ينبغي التخلص من الطيور النافقة بشكل ملائم، وتطهير وتعقيم المزارع المنكوبة، بجانب الحد من انتقال وحركة الطيور الداجنة بين البلدان، وضع الكمامات للوقاية في الأماكن التي ينتشر فيها المرض.
كيفية انتقال المرض
الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض، تنشق الرذاذ المتطاير من براز الطير المصاب.
أعراض المرض عند البشر
تدهور الحالة العامة - تعب شديد بالجسم - قصور تنفسي حاد "ضيق تنفس" والتهابات في العين والرئة، إضافة إلى أعراض الانفلونزا العادية "رشح - سعال - ارتفاع درجة الحرارة ألم العضلات والمفاصل".
سبب خطر المرض
سرعة انتشار الفيروس وقدرته على التحول والتبدل والقدرة على الاتحاد والتزاوج مع الأنفلونزا العادي الذي يصيب الإنسان مولدا نوعا جديدا من الأنفلونزا، عدم وجود اللقاح المناسب له إلى الآن، وصعوبة علاج الفيروس.
وزارة الصحة ودورها في مكافحة العدوي
وعلي الجانب الرسمي فيما يخص مكافحة المرض من قبل بوزارة الصحة والسكان، أكد الدكتور عمرو قنديل مساعد الوزير للطب الوقائي، أن أعداد المصابين في زيادة مستمرة منذ شهر نوفمبر الماضي، وحتى الآن، ما استدعى تشكيل اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا الطيور، برئاسة وزير الزراعة وعضوية وزراء " الصحة، البيئة، التنمية المحلية، الداخلية، الدفاع "، وعدد من الهيئات المختصة بذلك منها هيئة الخدمات البيطرية.
وأضاف أن عدوي انفلونزا الطيور توجد في مصر منذ عام 2006 وتوطنت داخل الطيور والحيوانات وبدات تنتقل من الحيوان والطيور إلى الإنسان ولكنها لم تنتقل من الإنسان إلى الإنسان.
وأوضح أن القطاع الوقائي في وزارة الصحة يجري تحاليل بصفة دورية للتاكد من عدم تحور الفيروس وتواجده كما هو خوفًا من نقله من إنسان لاخر.
ولفت إلى أن التحاليل الدورية تثبت فعالية التامفيلو لمواجهة هذا المرض.