كشف مصدر أمنى رفيع المستوى لـ"البوابة نيوز" أن وزارة الداخلية
قررت الاستعانة بعناصر من الأمن الوطنى عملت في وقت سابق بسيناء ولديهم خبرة كبيرة
في مجال الجماعات الجهادية والإرهابية، وملف التطرف الدينى وذلك بتكليف مباشر من
وزير الداخلية ورئيس الجهاز بهدف الاستفادة من خبراتهم السابقة في فك طلاسم
الإرهاب في سيناء وتحليل البيانات الخاصة بالعناصر الإرهابية هناك وطرق عملهم
وتعقب العناصر التي تقوم بتمويلهم، إضافة للاستفادة بعلاقاتهم الكبيرة مع كبار
عائلات البدو وأهالي سيناء.قال المصدر أن الضباط الذي سيتم انتدابهم إلى سيناء سبق لهم العمل في قضايا هامة وحساسة للغاية على رأسها تفجيرات شرم الشيخ وحوادث كنيسية القديسين وهناك من عمل منهم قبل الثورة مباشرة ورحل عن سيناء عقب قيامها، وأن جهاز الأمن الوطنى في سيناء بدأ في إعداد تقرير كامل وشامل عن ممولى وداعمى تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء، وأيضا تحديد الثغرات الأمنية هناك للعمل على تفاديها مستقبلا إضافة إلى التنسيق مع الأجهزة السيادية المختلفة هناك.
وأضاف أن الأجهزة انتهت بالفعل من إعداد قائمة بعناصر من شمال سيناء
يتعاونون مع بيت المقدس، إضافة إلى قائمة بأسماء تجار السلاح كما تم السعي لإيجاد
ثغرات جديدة في اتصالات بيت المقدس، وتطوير منظومة الاتصال بين قوات الأمن في
سيناء لمنع اختراقها من العناصر الإهابية.
