الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

مصدر أمني: بيان حرب الإخوان تم إعداده ونشره من تركيا

مظاهرات الجماعة الارهابية
مظاهرات الجماعة الارهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مصدر أمني في إدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، لـ"البوابة نيوز"، إن البيان الذي نشره موقع "إخوان أون لاين"، عن الجهاد وتاريخ حمل الجماعة للسلاح وتشكيل الكتائب والدعوة إلى الجهاد خلال الفترة المقبلة، تم صياغته وإعداده للنشر من خارج الأراضي المصرية وتحديدا من دولة تركيا.
واعتبره الكثير من المحللين السياسيين، البيان اعترافًا صريحا من الجماعة الإرهابية بحمل السلاح؛ لإسقاط النظام بالقوة، وتورطها في هجوم العريش الذي استشهد فيه 31 من رجال الجيش والشرطة، وإصابة أكثر من 80 آخرين.
وطالب خبراء ومحللون بترجمة البيان وتقديمه للحكومات الأجنبية كوثيقة تثبت دعوة الجماعة لحمل السلاح وتشكيل كتائب خارج سيطرة الدولة، وأكدوا أن البيان أسقط مزاعم السلمية مؤكدين وجود رابط قوي بين هذا البيان والعملية الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش في سيناء.
وأكد سياسيون أن البيان يجب تقديمه للخارجية الأمريكية التي تستضيف وفدا من الجماعة في الوقت الحالي كي نثبت تورط الجماعة في العمليات الإرهابية.
وقال نص البيان الذي حمل عنوان: رسالة إلى صفوف الثوار: وأعدوا، يقول الإمام البنا رحمه الله: ونحن نعلم أن أول درجة من درجات القوة قوة العقيدة والإيمان، ثم يلي ذلك قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح، ولا يصحّ أن توصف جماعة بالقوة، حتى تتوفر لها هذه المعاني جميعًا، وأنها إذا استخدمت قوة الساعد والسلاح وهى مفككة الأوصال، مضطربة النظام، أو ضعيفة العقيدة خامدة الإيمان، فسيكون مصيرها الفناء والهلاك.
وأضاف بيان الجماعة: وفي الوقت الذي يكون فيه منكم، معشر الإخوان المسلمين ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيًا روحيًا بالإيمان والعقيدة، وفكريًا بالعلم والثقافة، وجسمانيًا بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار، واقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإني فاعل إن شاء الله".
وختم قائلا "على الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة نستدعي فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معاني الجهاد، ونهيئ أنفسنا، وزوجاتنا، وأولادنا، وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه، ونطلب فيها منازل الشهداء".