رغم المبيعات الهائلة التي حققها جوال آيفون الذكي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في 2014، يرى البعض أن الجوال قد أصبح بمثابة سلاح ذي حدين، حيث أبرزت تلك المبيعات غير المسبوقة للجوال اعتماد مطورته على منتج واحد في أرباحها.
وكما نشر موقع سي نت التقني، تواجه ابل الأمريكية تحديا كبيرا هذه المرحلة بعد التراجع المستمر للإقبال على آيباد، وهذا يتنافى مع سياستها السابقة التي كانت تعتمد على تسويق ثلاثة منتجات متميزة على الأقل.
فقد كانت ابل تبيع كميات وفيرة من أجهزة ماك وآيفون وآيبود، ثم ظهر حاسوب آيباد اللوحي ليحل محل مشغل الوسائط المتعددة آيبود، أما الآن فمبيعات جوال آيفون هذه الدعامة الأساسية لأرباح ابل، وهذا لا يبشر بخير على مستقبلها، كما يرى بعض المراقبين.
ومع محدودية عائدات قطاع حواسيب ماك، وتراجع نسبة عائداته من 11 بالمئة في 2013 إلى 9.3 بالمئة في 2014، أصبحت ابل في مأزق حقيقي يستوجب إعادة النظر في خططها المستقبلية.
