السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حزب الوطن يطالب بمصالحة شاملة تنهي مسلسل سفك الدماء في سيناء

 راضى شرارة عضو الهيئة
راضى شرارة عضو الهيئة العليا في حزب الوطن السلفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب راضى شرارة عضو الهيئة العليا في حزب الوطن السلفى المتحالف مع جماعة الإخوان بالإسراع في دخول مصالحة شاملة تنهى سفك الدماء في سيناء وجميع بقاع وأرجاء البلاد.
وشدد شرارة في بيان أصدره اليوم السبت ونشره على صفحته بالفيس بوك بأن تتم تكون المصالحة على قاعدة العودة بالبلاد إلى يوم 11 فبراير يوم أن تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأن يتم الإحتكام والرجوع للشعب ويتم إجراء انتخابات حرة تتمتع بالنزاهة - على حد قول البيان.
وقال شرارة في بيانه الذي جاء تحت عنوان "المصالحة قبل فوات الأوان" أن مصالح الشعوب ليس فيها غالب ومغلوب وأن الكل خاسر، وأنه يجب المصالحة قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح القتلى في مصر عددهم مليون شهيد وأكثر.
وشدد على أن كل الدماء في مصر معصومة سواء من المدنيين أو العسكريين، لأن الجميع أبناء وطن واحد هو مصر، كما شدد على ضرورة أن نتعليم ونستخلص العبر من التجارب التي حدثت وتحدث في الدول الأخرى، بما فيها مصر عندما دخلت الدولة المصرية في مواجهات استمرت من عام 1981 وحتى 1997، واستمرت 16 عام شهدت فيها مصر سفك الكثير من الدماء، مشيرا إلى الكوارث التي حدثت في الجزائر عقب المواجهات التي حدثت بينى جبهة الإنقاذ الجزائرية والدولة وأسفرت عن قتل أكثر من 100 ألف جزائرى، إضافة إلى التجارب المأساوية التي حدثت أفغانستان والعراق، إلى جانب ما تشهده حاليا كلا من سوريا والعراق واليمن من أحداث مأساوية، وإنتهى الأمر بظهور دولة داعش التي تهدد الجميع.
وأضاف القيادى في حزب الوطن: ﻻبد من مصالحة وطنية قبل فوات الأوان قبل أن نكون سوريا والعراق ويزداد الدم وتبتعد المسافة بين أبناء الوطن، مصالحة تسمح بتقاسم السلطة بين مختلف أطياف الشعب، وتحفظ حقوق الجميع وتكون فيها عدالة انتقالية حقيقية - على حد وصفه.
واختتم شرارة بيانه بالقول: هذه المصالحة أصبحت فرض على كل مواطن مصري من هذا الشعب فإما اﻻن أو بعد مليون شهيد وأكثر، خاصة وأننا نرى الآن السوريين وهم يبحثون عن تسوية ولكن بعد مقتل 300 ألف وهم 26 مليون فما بالك بشعب تعداده 95 مليونا.
الجدير بالذكر أن جماعة الإخوان التي تتزعم تحالف دعم المعزول تطالب بالعودة لما قبل 30 يونيو وعودة الرئيس المعزول، في حين بدأ عدد كبير من حلفائها فيما يسمى بتحالف دعم الشرعية بالعودة إلى يوم تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك.