تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال أحد جيران الشهيد صلاح سالم محمود، ابن قرية اللوقا بمركز ساحل سليم، بأسيوط، الذي استشهد في حادث سيناء "أمه لحد دلوقتي متعرفش، دي واقفة من امبارح قدام الباب، لأن كان المفروض ينزل من يومين".
وأضاف، أن أهله لا يعرفون الخبر حتى الآن، وجميعهم في فرح ابن عمه، لأن حفل زفافه غدًا، إلا والدته رفضت الذهاب للفرح قلقًا على ابنها، لأن هاتفه مغلق منذ يومين.
وأشار إلى أن الشهيد يبلغ من العمر21 عامًا، وهو أعزب، وحاصل على دبلوم صنايع، وينتمي لعائلة "بدوى"، ومعروف في القرية بأخلاقه العالية، والجميع يحبه، وكل من يعرف الخبر يصاب بصدمة كبيرة حزنًا عليه، ومن المنتظر أن يدفن في مقابر عائلته بالقرية.
من جانبه قال أحمد حسن، رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، إن الجهات التنفيذية والأمنية تستعد لاستقبال الشهيد إلى مركز ساحل سليم، وذلك لدفنه بمقابر العائلة بالقرية.