الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

في ندوة بمخيم الإبداع.. "الصحافة الأدبية بين مطرقة الدولة والمثقفين"

د. عزة بدر
د. عزة بدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت، اليوم الجمعة، بمخيم الإبداع، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "الصحافة الأدبية"، حضرها الكاتب الصحفي، عادل سعد، مدير تحرير مجلة المصور، ود. عزة بدر، والكاتب الصحفي سيد محمود، أدارتها الكاتبة الصحفية نفيسة عبدالفتاح.
وقدمت د. عزة بدر، بانوراما عن المجلات الأدبية، منذ فترة الستينيات وحتى الآن، متطرقة إلى إشكالية ارتباط المصالح الأدبية بالسياسة، وتوقف مجلات مثل "الرسالة وجاليري 68 وسنابل"، بعد انتهاء فترة الستينيات، فتوقفت تلك المجلات التي كان لها منحى اشتراكي أثناء فترة السبعينيات، وصدرت مجلات أخرى تدعم النظام "الساداتي" وحاربت اليسار، وشجعت التيار الإسلامي.
ودعت د. عزة إلى ضرورة تخلي النخبة عن مصالحها الشخصية، وأن يختار المثقف الانحياز للشعب، بدلا من النظام.
وفي مداخلته، أثار عادل سعد، قضية تأثير السياسة على الصحف الأدبية، قائلا: إن علاقة المثقف المصري بالسلطة، هي علاقة ضد الأدب، داعيًا إلى ضرورة ابتعاد المثقف عن حظيرة الدولة ووزارة الثقافة، ضاربًا المثال بأدباء أمريكا اللاتينية، كما تطرق لتأثير الناشرين على الصحافة الأدبية وسطوتهم عليها.
وأدان الكاتب سيد محمود، في كلمته، فترة الستينيات التي كان لديها مشروع سياسي واضح، من عيوبه تأميم الصحافة والأدب، رغم أنها كانت فترة ازدهار، وقدمت كتاب كبار مثل "فتحي رضوان، وعلي الراعي، وسهير القلماوي"، ولكنها كانت مرتبطة بلحظة سياسية، بعدها استولت الدولة على المجال الثقافي، وأغلقت مجلات "الكاتب والطليعة والمسرح".
وأضاف محمود أن انهيار الثقافة بدأ في منتصف السبعينيات، إلى منتصف التسعينيات، عندما انتهت حاجة الدولة لهذه المنابر الصحفية، فظل أحمد عبدالمعطي حجازي، رئيسًا لتحرير مجلة "إبداع"، التي لا تنتظم في صدورها، وصلاح عيسى، رئيسًا لتحرير جريدة القاهرة لمدة 15 عامًا.
وأكد أن الوضع الآن أفضل، بعدما حدث تغيير في رئاسة تحرير المجلات الأدبية، ولكن الإشكالية أنها اختيارات فردية، فليس هناك مشروع ثقافي تتبناه الدولة.
وفي مخيم الطفل، التقى الكاتب فؤاد مرسي، مع أطفال بيوت وقصور ثقافة المنيرة، وروض الفرج، وطفل المعادي، إضافة لدور الأيتام، ليعرفهم معنى المشاركة المجتمعية للأطفال والشباب في اتخاذ القرار، من خلال سرده لحكاية "الخنفسة والفأر".
وأكد مرسي للأطفال، ضرورة مشاركتهم في قرارات مصيرية، بدايتها من الأسرة، مرورًا بالجيران والجامعة، وصولًا للدولة، مشيرًا إلى ضرورة التخلي عن الأنانية.
وقدم فريق أطفال قصر ثقافة بهتيم، أغاني "بلادي، وأهو ده اللي صار، وغنيلي شوية، ويا حبيبتي يا مصر"، بقيادة المايسترو مصطفى حسين، أعقب ذلك تقديم عرض فني لفرقة "الأراجوز" المصري والعرائس التابعة لقصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة، بعنوان "كلنا هنروح الحضانة"، من إخراج ناصر عبدالتواب، كمات شارك أتوبيس الفن الجميل بورشة فنية للأطفال "رسم بالأويل باستيل وورشة رسم على الوجه ومعرض لرسوم الأطفال"، بالإضافة لمشاركة قصر ثقافة 25 يناير للطفل بورش "مجسمات وتلوين وشخوص وملامح وبعرض فني لفرقة الفنون الشعبية".