تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ساق عدد من الخبراء والمصادر الأمنية، ٥ دلائل بناءً على التحقيقات الأولية حول الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مقار عسكرية في محافظة شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد ٣٠ من رجال الأمن والمدنيين، تثبت تورط «مخابرات أجنبية» في الهجوم.
الدليل الأول بحسب ما ساقته المصادر: هو موعد تنفيذ الهجوم، وأوضحت أن العناصر الإرهابية اختارته في ظل وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأديس أبابا لحضور فعاليات القمة الأفريقية الـ٢٤، وكذلك في وقت انشغال قطاع عريض من الشعب بمباراة القمة بين الأهلي والزمالك، إلى جانب مجىء الحادث عقب مرور ذكرى يوم «جمعة الغضب»، وتوقع عودة قوات الأمن إلى حالة من «الاسترخاء النسبى».
أما الدليل الثانى: فتمثل في استخدام سيارة مماثلة لمركبات الجيش في الهجوم، كنوع من تضليل حراسة المعسكر المستهدف، فضلًا عما يحمله ذلك من إيحاءات، الدليل الثالث على وجود قوى وحقيقى لتخطيط أجنبى مباشر: هو اختيار تنفيذ العملية في موعد تطبيق حظر التجوال باستخدام سيارة تبدو كأنها عسكرية. وبحسب المصادر فإن الدليل الرابع: هو ما تم بثه من صور لعناصر من «الضفادع البشرية»، يطلق عليها «الانغماسيين»، أثناء تسللها بحرًا إلى شواطئ سيناء، والدليل الخامس: كان تغطية تنفيذ العملية بإعداد فريق إرهابى مدرب عسكريا لتغطية الهجوم الانتحارى على المعسكر الأمني، وإطلاق قذائف هاون بالتزامن مع هجوم السيارة المفخخة.