أدان الدكتور هادي بن علي اليامي رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق"، جميع الأعمال الإرهابية وأشكالها وممارساتها التي يشهدها عالمنا العربي وآخرها الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع في شمال سيناء وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء من الجنود والمدنيين المصريين الأبرياء.
وأكد بن على في تصريحات صحفية أن مثل هذه الأعمال الإرهابية ترمي إلى تدمير منظومة حقوق الإنسان وتقويض أركان المجتمع المدني التعددي وزعزعة الاستقرار والأمن الإنساني، وتتنافى مع المبادئ التي وضعها الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وقال اليامي في بيان له: إن الاعتداءات الإرهابية المروعة والوحشية التي شهدتها منطقة شمال سيناء، تمثل جريمة لا يمكن تبريريها تحت أي مصوغ أو ظرف من الظروف.
ودعا اليامي جميع الدول العربية إلى التكاتف والتعاون معّا واتخاذ كل التدابير الضرورية والفعالة لدرء خطر الإرهاب ومكافحته والقضاء عليه.
وقال اليامي: إن مسئولية حماية حقوق الإنسان تقع على عاتق الدولة التي ينبغي عليها القيام بواجبها في حماية من يعيشون في إطار ولايتها القانونية من الإرهاب، لافتا إلى أن قضية الإرهاب وحقوق الإنسان تشكل إحدى شواغل لجنة حقوق الإنسان العربية مع ما تشهده المنطقة من طفرة في أعمال الإرهاب.
ودعا اليامي كل الهيئات العربية والدولية الحكومية منها وغير الحكومية إلى تعرية المسوغات الدينية والفكرية والإنسانية للمجموعات الإرهابية وعدم ربط الإرهاب بأي دين أو حضارة أو جنسية، واتخاذ التدابير الرامية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب.
جدير بالذكر أن لجنة حقوق الإنسان العربية قد انبثقت عن الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي أقرته قمة تونس عام 2004، ودخل حيز النفاذ عام 2008، بعد مصادقة سبع دول عربية عليه، ويبلغ عدد الدول العربية المصادقة على الميثاق في الوقت الراهن 14 دولة، ويجري انتخاب أعضاء اللجنة بالاقتراع السري من الدول الأطراف، ممن تتوفر فيهم الكفاءة والخبرة في مجال حقوق الإنسان.
وأكد بن على في تصريحات صحفية أن مثل هذه الأعمال الإرهابية ترمي إلى تدمير منظومة حقوق الإنسان وتقويض أركان المجتمع المدني التعددي وزعزعة الاستقرار والأمن الإنساني، وتتنافى مع المبادئ التي وضعها الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وقال اليامي في بيان له: إن الاعتداءات الإرهابية المروعة والوحشية التي شهدتها منطقة شمال سيناء، تمثل جريمة لا يمكن تبريريها تحت أي مصوغ أو ظرف من الظروف.
ودعا اليامي جميع الدول العربية إلى التكاتف والتعاون معّا واتخاذ كل التدابير الضرورية والفعالة لدرء خطر الإرهاب ومكافحته والقضاء عليه.
وقال اليامي: إن مسئولية حماية حقوق الإنسان تقع على عاتق الدولة التي ينبغي عليها القيام بواجبها في حماية من يعيشون في إطار ولايتها القانونية من الإرهاب، لافتا إلى أن قضية الإرهاب وحقوق الإنسان تشكل إحدى شواغل لجنة حقوق الإنسان العربية مع ما تشهده المنطقة من طفرة في أعمال الإرهاب.
ودعا اليامي كل الهيئات العربية والدولية الحكومية منها وغير الحكومية إلى تعرية المسوغات الدينية والفكرية والإنسانية للمجموعات الإرهابية وعدم ربط الإرهاب بأي دين أو حضارة أو جنسية، واتخاذ التدابير الرامية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب.
جدير بالذكر أن لجنة حقوق الإنسان العربية قد انبثقت عن الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي أقرته قمة تونس عام 2004، ودخل حيز النفاذ عام 2008، بعد مصادقة سبع دول عربية عليه، ويبلغ عدد الدول العربية المصادقة على الميثاق في الوقت الراهن 14 دولة، ويجري انتخاب أعضاء اللجنة بالاقتراع السري من الدول الأطراف، ممن تتوفر فيهم الكفاءة والخبرة في مجال حقوق الإنسان.
