الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تنسيقية 30 يونيو: كلنا جنود من أجل الوطن.. ومصر تحارب الإرهاب وحدها

نادر شكري، المنسق
نادر شكري، المنسق الإعلامي لتنسيقية "30 يونيو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد نادر شكري، المنسق الإعلامي لتنسيقية "30 يونيو"، أن العمليات الإرهابية الخسيسة لن تسقط الشعب المصري، بل تزيده صلابة، قائلًا: "كلنا جنود من أجل الوطن للدفاع عنه ضد قوى الإرهاب الغاشمة، التي تريد النيل من بلادنا وتحويلها إلى ساحة حرب أشبه بدول الجوار، وعقاب المصريين على نجاح ثورتهم في 30 يونيو، وإسقاط مخططهم في تحويل بلادنا لإمارة وبؤرة لتحركهم الإرهابي تحت مسمى جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي أعلنت مسئوليتها عن الحادث".
وأدان شكري، في بيان له، اليوم الجمعة، الحادث الإرهابي الأليم، الذي وقع مساء أمس، واستهدف جنودنا البواسل في مناطق متفرقة بالعريش والشيخ زويد، وأسفر عن سقوط 30 شهيدًا، وإصابة 50 آخرين، بينهم عشرات المواطنين المدنيين، بعد تفجير سيارة بالقرب من مديرية أمن شمال سيناء، بعد التعامل معه أمنياًّ وإطلاق المسلحين قذيفة صاروخية، سقطت في محيط مقر الكتيبة 101 بالعريش، وفى ذات التوقيت سقطت قذيفة أخرى بالقرب من قسم أول العريش، وهجوم مسلح على ارتكاز أمني بمنطقة الخروبة، على بعد 15 كيلو متر شرق مدينة العريش، وإطلاق نار على ارتكاز أمني في ميدان أمنى بقرية الجورة، وإطلاق قذيفة صاروخية على معسكر الزهور شمال مدينة الشيخ زويد، وإطلاق نار على ارتكاز أمني بمنطقة حق الحصان.
وأوضحت التنسيقية أن مصر، شعبًا وجيشًا وشرطةً، ستقف بالمرصاد لكل المحاولات الإرهابية الخسيسة التي إن زادت عملياتها في الفترة الأخيرة، فهي تزيد من صلابة إرادة المصريين، وأن مصر لن تسقط أبدًا بسبب مجموعات لا دين لها، تعمل من أجل تنظيمات دولية، وتستقطب بعض الجهلاء والفقراء، لتجنيدهم من أجل القيام بهذه العمليات الإرهابية، التي يدفع ثمنها شهداؤنا من أفراد الجيش والشرطة.
وطالبت تنسيقية 30 يونيو، بسرعة إعادة خطط المنظومة الأمنية للتعامل مع هذه الجماعات، بتكثيف ضربات بؤر الإرهاب في سيناء، وفرض رقابة شديدة على الحدود المصرية، والاستعانة بأبناء سيناء المخلصين، من أجل الوصول إلى هذه البؤر؛ نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة التي تطبق في مثل هذه الأحداث، مع ضرورة مراجعة كل الأسماء التي أفرج عنها المعزول محمد مرسي، والفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية المصرية، مع تكثيف الضربات لغلق الأنفاق، ومتابعة المواقع الإلكترونية لهذه الجماعات، وضرورة الدعوة لعقد مؤتمر عالمي في مصر، لكيفية مواجهة هذا الإرهاب، واتخاذ موقف من الدول الداعمة له.
ووجهت التنسيقية رسالة للعالم، الذي وقف متفرجًا على محاربة مصر وحدها للإرهاب؛ بل ساند ودعم هذه الجماعات الإرهابية، حتى اهتز الجميع لسقوط 12 شخصًا في أحداث جريدة "شارلى إبيدو" الفرنسية، وخرج رؤساء العالم في مسيرة لإدانة الإرهاب، ونجد الآن صمتهم أمام هذه المذبحة، ولكن لن يصمت المصريون تجاه إراقة دماء أبنائهم.