رجحت مصادر أمنية، أن يكون الهجوم الذي نفذته جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية في مدينة العريش، مساء الخميس، تم بقذائف هاون متطورة وموجهة تصل للهدف عبر تحديد المسافة والمكان الجغرافي وخطوط العرض والطول باستخدام أجهزة يدوية من نظام تحديد المواقع "GPS"، نظرًا لدقة الإصابات التي حدثت مؤخرًا في ثكنات ومنشآت عسكرية وشرطية.
وأضافت المصادر لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعات الإرهابية مثل بيت المقدس وداعش تستخدم أجهزة صغيرة الحجم لتحديد المواقع لحساب المسافة بشكل دقيق والاستهداف من مناطق مأهولة بالسكان، وتم ضبط كميات من تلك القذائف مؤخرًا بحملات أمنية في شمال سيناء، وذلك يتطلب توفير البيانات والمعلومات عبر الاتصال بالأقمار الصناعية التي تغطي المنطقة لتصبح أكثر دقة، تمكنها من إصابة أهداف في دائرة أمتار محدودة.
وتابع: "تلك القذائف تتميز بالمدى الفعّال في مدى 8 كم وبقطر 120 ملم وتتمتع بدقة عالية لا تتعدى فيها مساحة الخطأ عدة أمتار، كما أنها قذيفة رخيصة من حيث الثمن ويقل سعرها عن سعر قذائف الهاون الحالية، ويحتوي الرأس المتفجر لها على آلاف الشظايا".
وأضافت المصادر لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعات الإرهابية مثل بيت المقدس وداعش تستخدم أجهزة صغيرة الحجم لتحديد المواقع لحساب المسافة بشكل دقيق والاستهداف من مناطق مأهولة بالسكان، وتم ضبط كميات من تلك القذائف مؤخرًا بحملات أمنية في شمال سيناء، وذلك يتطلب توفير البيانات والمعلومات عبر الاتصال بالأقمار الصناعية التي تغطي المنطقة لتصبح أكثر دقة، تمكنها من إصابة أهداف في دائرة أمتار محدودة.
وتابع: "تلك القذائف تتميز بالمدى الفعّال في مدى 8 كم وبقطر 120 ملم وتتمتع بدقة عالية لا تتعدى فيها مساحة الخطأ عدة أمتار، كما أنها قذيفة رخيصة من حيث الثمن ويقل سعرها عن سعر قذائف الهاون الحالية، ويحتوي الرأس المتفجر لها على آلاف الشظايا".
