تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت مصادر عسكرية أن كافة المؤشرات الأولية تشير إلى ضلوع جماعة حماس الإرهابية في التفجيرات المتزامنة التي شهدتها مدينة العريش بشمال سيناء مساء أمس الخميس واستشهد على إثرها أكثر من 20 من رجال القوات المسلحة كما أصيب عشرات آخرون.
وربطت المصادر في تصريحات لـ"البوابة نيوز" بين طريقة تنفيذ هذه الاعتداءات الإجرامية وعملية كرم القواديس التي شهدتها سيناء قبل نحو شهرين وذلك من حيث الأسلحة المستخدمة والخطط
وأشارت المصادر إلى أن هناك توقعات بهجمات إرهابية أخرى محتملة وأن القوات المسلحة تجري الآن عملية تمشيط واسعة لضبط الجناة كما تشن حملة أمنية منذ ليلة الأمس باستخدام طائرات الآباتشي وأخرى بدون طيار.
في سياق متصل، كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بشمال سيناء، أن سيناريو الانفجارات المتتالية التي حدثت أمس في المحافظة، تلقى دعمًا خارجيًا، وكان الهدف الرئيسي منه هو تنفيذ العملية الأساسية عبر إسقاط أكبر خسائر بشرية باستهداف كتيبة حرس الحدود.
حتى قامت سيارة مفخخة يقودها انتحاري باقتحام البوابة الخلفية وتفجير السيارة، وتزامن مع ذلك إطلاق قذائف هاون على الكتيبة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
في هذه الأثناء أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في حساب رسمي له على موقع "تويتر" مسؤوليته عن هجمات في شبه جزيرة سيناء، وقال "هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح".
ويسمي التنظيم نفسه "ولاية سيناء" وكان يسمي نفسه جماعة "أنصار بيت المقدس" وينشط التنظيم في محافظة شمال سيناء التي وقعت فيها الهجمات أمس الخميس.