السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

دماء الشهداء تروي أرض الفيروز.. نرصد أبشع 6 هجمات إرهابية استهدفت جنودنا في سيناء.. 334 شهيدًا ومصابًا حصيلة الهجمات الإرهابية خلال 3 أعوام

دماء الشهداء تروي
دماء الشهداء تروي أرض الفيروز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت السنوات القليلة الماضية عددًا من المذابح البشرية والأعمال الإرهابية التي كانت تستهدف أرواح المجندين وقوات الأمن من الجيش والشرطة في محافظة سيناء.

وبلغ عدد هذه الحوادث الإرهابية التي وقعت بالمنطقة خلال الفترة الماضية، بعد تولي المعزول محمد مرسي حتى عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، 5 عمليات اجرامية، مما يعكس خسة وشراسة هؤلاء القتلة الذين يستحلون سفك الدماء دون وازع من دين أو ضمير.

 

مذبحه رفح الأولى

 

أولى تلك الهجمات الإجرامية كانت بمجزرة رفح الأولى، عام 2012 شهدت سيناء بعدها نحو 6 عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة أسفرت عن استشهاد 120 وإصابة ما يقرب من 130 آخرين ما بين ضابط ومجند، وتصاعد الإرهاب في إجرامه في مجزرة حاجز كرم القواديس جنوب غرب الشيخ زويد بشمال سيناء، الذي أسفر عن 29 شهيدًا و28 مصابًا.

وحصدت مجزرة رفح الأولى 16 شهيدًا وإصابة 7 جنود، وذلك بعد تولي الرئيس المعزول محمد مرسي بشهرين في 5 أغسطس 2012 وتحديدًا في 17 رمضان تعرضت وحدة قوات حرس الحدود بمنطقة الحرية القريبة من الحدود الإسرائيلية للاعتداء من 35 مسلحًا حسب شهود العيان حيث حاصروا النقطة واستهدفوها بالأسلحة الثقيلة، مستغلين شروع المجندين في الإفطار، واستولوا على مدرعتين عقب قتلهم للجنود وأجبروا سائقيهما على اقتحام الحدود الإسرائيلية فاستهدفتهما الطائرات الإسرائيلية ليلقى المنفذون والمجندون مصرعهم.


استهداف موكب حافلات عسكرية

أما في 19 أغسطس 2013 عقب عزل مرسي بشهرين نصب مسلحون كمينًا بمنطقة أبوطويلة قبيل مدينة رفح بـ10 كم لحافلتين نقلا 28 مجندًا كانوا عائدين لقطاع الأمن المركزي لتسلم شهادات إنهاء مدة خدمتهم العسكرية ليسفر الهجوم الإرهابي عن استشهاد 25 مجندًا وإصابة 3 آخرين حتى انتهى باستهداف تجمع منطقة القواديس.

وفي 20 نوفمبر من العام الماضي، "انفجار العريش" الذي قتل خلاله 10 جنود وإصابة 35 في انفجار سيارة مفخخة، استهدفت موكب حافلات عسكرية، تقل جنودًا بطريق "العريش- رفح" كانت في طريقها إلى القاهرة، حيث انفجرت السيارة المفخخة بشكل مفاجئ.

مذبحة رفح الثانية

ولن ننسى مذبحة الدم البارد وهى مذبحة "رفح الثانية" التي أودت بحياة 25 جنديًا وإصابة 2 آخرين وذلك في العام التالي بعد مرور الذكرى الأولى لمذبحة رفح بأيام، في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، وعقب فض اعتصام أنصار المعزول محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة، قام مسلحون بإيقاف حافلتين كانتا تقلان الجنود إلى معسكراتهم بشمال سيناء في رفح، وقاموا بإنزال الجنود وقتلوهم بدم بارد.

وتم إغلاق معبر رفح البري عقب الحادث، فيما عقد الرئيس المؤقت عدلي منصور وقتها، اجتماعا ضم كل من وزيري الدفاع والداخلية، لبحث مستجدات الأوضاع الأمنية في البلاد، في وقت قامت طائرات عسكرية بنقل جثث 25 جنديًا من قوات الأمن المركزي الذي تم قتلهم في سيناء.

 


 مذبحة الشيخ زويد

وفي مساء الجمعة 24 أكتوبر تم تنفذ أكبر العمليات الإرهابية، المعروفة إعلاميا بمذبحة كرم القواديس، حيث تجاوز ضحاياها الـ30 شهيدًا عدا نحو 25 مصابًا في الشيخ زويد بالعريش، وهكذا يصل عدد شهداء العمليات الإجرامية التي نفذت بسيناء إلى 120 وإصابة ما يقرب من 130 آخرين ما بين ضابط ومجند.


استهداف الوحدات العسكرية بشمال سيناء

ولم تنته تلك العمليات الإرهابية فقد قامت الجماعات الإرهابية أمس الخميس 29 يناير 2015 باستهداف كل الوحدات والتمركزات العسكرية بمدن العريش ورفح والشيخ زويد، والتي تعتبر حربًا شاملة بشكل منظم وممنهج وأسفرت عن استشهاد 26 جنديا وإصابة 58 آخرين ما بين ضابط ومجند.